سلا: دعوة لحضور حفل “شعبانة” الأنثوي الإبداعي الفني المقام ب”دار النزاهة” ب”الولجة”
محمد حميمداني
محمد حميمداني
تحيي مؤسسة “Mery Événementiel” حفلا فنيا استعراضيا مع إقامة عرض للقفطان المغربي. وذلك يومه الأحد 9 فبراير 2025 على الساعة الثانية زوالا ب”دار النزاهة” ب”الولجة” بعمالة “سلا”، غرب المملكة المغربية.
وتعد مؤسسة “Mery Événementiel” إحدى المؤسسات المتخصصة في تقديم خدمات رفيعة المستوى في مجال العلاقات مع العملاء، حيث تضع الجودة والاحترافية في قلب عملها. مانحة حلولا متكاملة تشمل توفير النقل والإقامة، فضلاً عن تنظيم الحفلات الرسمية والعائلية بشكل احترافي يُرضي كافة الطلبات والأذواق.
تشمل هاته الخدمات المقدمة تنظيم حفلات وولائم بمستويات عالمية، حيث يتم التركيز على التفاصيل لضمان تقديم تجربة فريدة تلبي احتياجات العملاء. سواء كنت تبحث عن تنظيم حفل زفاف مغربي تقليدي أو حدث ذو طابع عالمي، فإن المؤسسة توفر أطباقًا وولائم عالية الجودة تعكس التنوع الثقافي بأسلوب مميز.
كل ذلك من خلال فريق عمل متخصص، وخبرة واسعة في هذا المجال. حيث تتعهد “Mery Événementiel” بتقديم تجربة لا تُنسى تجمع بين الدقة، الفخامة والجودة العالية. وتؤكد هاته المؤسسة الرائدة على تلبية تطلعات العملاء وتوفير خدمات متميزة في كل مناسبة.
الحفل الذي اختار له المنظمون اسم “شعبانة” نسائي مئة في المئة. وهو يعكس حرص المؤسسة على التعريف بالتراث المغربي الأصيل، وما يجسده القفطان المغربي ضمن الذاكرة المجتمعية، وخاصة لدى النساء. من دلالات في المواسم والأفراح والأعراس. وهو جزء من هاته الذاكرة والتراث اللامادي الذي يزخر به المغرب الغنية والمتنوعة جذوره التراثية والإنسانية.
دلالات وأبعاد عنوان الاحتفاء ب”شعبانة”
يحمل اختيار الاحتفاء ب”شعبانة” كعنوان لإقامة الحفل أكثر من دلالة تحسب للمؤسسة وتغري بالمتابعة والحضور. على اعتبار أن الحفل يعد تقليداً مغربيا راسخاً يعكس تاريخاً عريقاً ومعتقدات ثقافية واجتماعية متوارثة. سواء تعلق الأمر بالبعد الديني المرتبط بالتبرك، أو الاجتماعي المتمثل في تعزيز الروابط الجماعية. محيية بهاته الخطوة أصول الذاكرة الشعبية ومفاهيم التضامن.
ويرتبط الحفل بمجموعة من الدلالات الرمزية التي تشكل جزءاً من الهوية المغربية. حيث يتجاوز الطقوس الاحتفالية البسيطة ليحمل في طياته معان عميقة، ضمنها الأمل، التجدّد والتخلص من الطاقات السلبية. كما انه يساهم في بناء جسور التواصل بين الأجيال.
وسيتخلل اليوم إقامة حفل استقبال ذا طابع خاص ومميز مع إقامة حفل شاي ووجبة عشاء لزوار هذا اليوم المميز. والذي يستحق المواكبة والمتابعة من قبل النساء ليس في سلا فحسب بل في عموم الجهة والوطن. وذلك لتميزه وبصمه على لمسة نسائية مغربية تحمل أزهار وورد السمو والتألق.
الاحتفاء سيعرف أيضا في برنامجه إقامة حفل فني مميز تحييه الفنانة الرائعة “سكينة العسولي” التي ستساهم بلوحات فنية أصيلة متنوعة تعكس قوة وحضور الفنانة.
وحين الحديث عن الفنانة “سكينة العسولي” نتحدث عن اسم يتجاوز الحدود التقليدية للفن ليصبح تعبيراً عن الهوية. فأعمالها لا تقتصر على الإبهار الجمالي فقط، بل تحمل في طياتها رسالة عميقة تعكس تحديات المرأة المعاصرة والمجتمع بشكل عام.
كما سيعرف الحفل إقامة عرض لأزياء القفطان المغربي من إبداع وتصميم المصممة المغربية المبدعة الفنانة “منى بوهدان”.
وتعتبر المصممة المغربية “منى بوهدان”، التي ستنير فضاء هذا الحفل. واحدة من أبدع المصممات. حيث تقدم مفهوماً جديداً للموضة يجمع بين التقاليد المغربية والابتكار الحديث. فبفضل رؤيتها الفنية المتميزة، أصبحت تصاميمها رمزاً للأناقة والتفرد، حيث لا تعتبر الموضة مجرد ملابس بل وسيلة للتعبير عن الهوية والثقافة. إذ لا تقتصر إبداعاتها على التصميم فحسب، بل تمتد إلى تأثيرها العميق على المشهد الفني والموضة في المغرب وخارجه.
إبداعات تعكس انسجاماً مثالياً بين التراث المغربي والحداثة العالمية. فقد تمكنت “منى” من تحويل الأزياء التقليدية، مثل القفطان والجلباب. إلى قطع عصرية يتم ارتداؤها في المناسبات الدولية. معتمدة في تصاميمها على مواد ذات جودة عالية وتقنيات حديثة مع الحفاظ على أصالة التفاصيل التقليدية المغربية، مثل التطريز اليدوي والزخارف الغنية. ناقلة عبر كل قطعة قصة معبرة عن المرأة المغربية القوية والحديثة التي تجمع بين الأصالة والابتكار. هذا التوازن بين الجذور المغربية والاتجاهات العالمية هو ما جعل تصاميمها محط أنظار عشاق الموضة في مختلف الأرجاء.
ويشرف على تدبير المؤسسة طاقم احترافي مؤهل برآسة كل من السيدة “مريم لبريكي “، مديرة المؤسسة إضافة ل”مها الزهاني” المسؤولة عن العلاقات التجارية، فضلا عن اطر أخرى متميزة.
الأكيد أن الطموح يكبر، لكن لا يمكن تحقيقه إلا بتوفر عنصري العلاقات الممتازة مع الزبناء وجودة المعروض المقدم. وهو ما رسخته المؤسسة كقاعدة أساسية للعمل. فوفرت لتنزيله فضاء رائعا يستحق الزيارة، ولو من باب استقصاء حقائق المستور الخلاب بمنطقة “الولجة” بسلا. مع الحرص على تنويع الخدمات الموزعة بين توفير النقل والإقامة وتنظيم الحفلات الرسمية والعائلية بطريقة احترافية ترضي كافة الطلبات والأذواق. مع إعداد وتقديم ولائم الحفلات والمؤتمرات ذات الطابع المغربي والعالمي بجودة عالية جدا.
مريم لبريكي: أدعو كل النساء لعدم تفويت هاته الفرصة فهناك مفاجآت عدة في الانتظار
وفي تصريح لجريدة “العدالة اليوم” رحبت الأستاذة “مريم لبريكي” بالجميع، بضمير المؤنث. في هذا الحفل المميز. الذي يأتي احتفاء بقوة المرأة وروعتها. مضيفة أن كل امرأة تمثل قصة ملهمة وتجارب فريدة تساهم في تشكيل مجتمعنا. داعية الجميع لعدم تفويت هاته الفرصة. مبرزة ان هناك مفاجآت تنتظر الحاضرات خلال هذا العرس الفني الإبداعي النسائي.
وأبرزت ان الهدف من هذا الحفل هو تعزيز الروابط بين النساء وتبادل الأفكار وإلهام بعضهن لبعض. لضمان الاستمرارية في تقديم الأفضل في حياتهن الشخصية والمهنية. داعية جميع النساء للحضور للاستمتاع بأمسية مليئة بالفرح والمحبة والدعم المتبادل.
وأكدت الأستاذة “مريم” أن هذا الحفل هو مزيج بين الفن، الأناقة والإبداع عبر عرض الأزياء النسائي المقدم. وأيضا للاحتفاء بجمال المرأة وتنوع أسلوبها من خلال مجموعة من التصاميم الجديدة والمبتكرة التي تعكس روح العصر وتبرز شخصيات كل أنثى.
ودعت كل النساء للاستمتاع برؤية مجموعة مميزة من الأزياء الساحرة التي تم اختيارها بعناية. مبرزة أن كل قطعة تحكي قصة فريدة من نوعها. مشددة على ضرورة دعم المصممين المحليين وتعزيز ثقافة الموضة في مجتمعنا.