مجبرة “إسرائيل” تفرج عن عميد الأسرى الفلسطينيين “الطوس” بعد 39 عامًا من الاعتقال

العدالة اليوم

رام الله/ فلسطين المحتلة – كانت فلسطين المحتلة، اليوم السبت. على موعد مع حدث تاريخي تمثل في الإفراج عن 200 أسير فلسطيني. وذلك في إطار صفقة تبادل بين “حركة حماس” و”إسرائيل”. والتي تعد جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، مؤخرًا. ومن بين الأسرى المفرج عنهم، عميد الأسرى الفلسطينيين، “محمد الطوس”. الذي قضى 39 عامًا في سجون الاحتلال.

وكان “محمد الطوس”، النحدر من “بلدة الجعبة” في “بيت لحم” ب”الضفة الغربية المحتلة”. قد تم اعتقاله عام 1985، حيث تم الحكم عليه بالسجن المؤبد. وذلك عقب تنفيذه عمليات عسكرية ضد أهداف صهيونية. وهي العملية التي أصيب خلالها “الطوس” بالرصاص. والتي أعقبها قيام “غسرائيل” بهدم منزل عائلته ثلاث مرات.

تجدر الإشارة إلى أن “حركة حماس” لا تزال تحتجز 96 “إسرائيليًا”، ضمنهم 33 منذ بداية الصراع.

وتنص الصفقة على الإفراج التدريجي عن الأسرى الفلسطينيين عبر ثلاث مراحل. والتي تشمل الإفراج على ما بين 1700 إلى 2000 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الرهائن “الإسرائيليين” في غزة. الأحياء منهم كما الجثامين.

وكانت “إسرائيل” قدرفضت، سابقا. الإفراج عن “محمد الطوس” خلال عدة صفقات تبادل. ضمنها صفقة عام 2014. 

وينتظر الفلسطينيون الإفراج عن المزيد من المعتقلين مع استمرار عملية تبادل الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. خاصة أولئك الذين قضوا سنوات طويلة خلف القضبان. فيما تؤكد “إسرائيل” على عودة جميع المحتجزين في “غزة”.