أحمد أموزك
الدار البيضاء/ المغرب – انتشرت، في الآونة الأخيرة. وبشكل مقلق ظاهرة توزيع الدجاج النافق على مستوى بعض مطاعم ومحلات مدينة “الدار البيضاء”. حيث كشفت مصادر جريدة “العدالة اليوم” وجود عمليات توزيع مشبوهة لهذا الدجاج النافق. والتي تتم في الغالب، بعيدا عن أعين السلطات وفي ساعات متأخرة من الليل. خاصة على صعيد المدينة القديمة للعاصمة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، أوضحت مصادر “العدالة اليوم” أن سيارات من نوع “هوندا” تقوم بتوزيع الدجاج النافق على بعض المحلات بهدف تقديمه كوجبات للزبائن. وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة المستهلكين.
وفي هذا الشأن، أكدت مصادر “العدالة اليوم” أن بعضا من باعة الدجاج يقومون بخلط الدجاج الحي بالفراخ النافقة خلال عملية التوزيع.
تحذيرات للمستهلكين
ارتباطا بهاته الحالة غير الصحية التي توجد عليها بعض مطاعم “الدار البيضاء” نوجه انتباه جمعيات حماية المستهلك لما يحدث بالقرب من مقهى “سيدي حرازم”. حيث يتم توزيع الدجاج الميت في ساعات مبكرة من الصباح، وتحديدا على الساعة السادسة.
في هذا السياق، يتساءل المتابعون: “أين الأشكال الرقابية المفروض توفرها؟. ومن المسؤول عن حماية المستهلكين من هاته المخاطر التي تهدد الامن الصحي؟.
تضارب مصالح ومراقبة غائبة
أحد الجوانب التي تفاقم الوضع هو التضارب القائم بين وزارة الفلاحة ووزارة الداخلية. وهو ما يؤدي إلى غياب مراقبة فعلية لنقاط البيع. وعلى الرغم من الشروط المتضمنة في التراخيص الممنوحة للمطاعم ومحلات المأكولات. إلا أن العديد من هذه المحلات لا تحترم هاته الشروط وتقدم وجبات في ظروف صحية مشكوك في سلامتها. خاصة تلك المعروضة على مستوى “شارع لالة الياقوت” و”شارع الأمير مولاي عبد الله”.
شارع 11 يناير تجاوزات واضحة بلا رقيب
من أبرز الأمثلة على التجاوزات الحاصلة. نجد “السناك” المتواجد في “شارع 11 يناير”. الذي يديره صاحب حانة. حيث يقدم مأكولات في ظروف غير صحية وبدون الحصول على رخصة فتح محل مأكولات.
وضع يشكل تحديًا حقيقيًا يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لحماية صحة المستهلكين. وضمان تطبيق معايير السلامة الصحية في جميع المطاعم والمحلات.