النيجر ومالي وبوركينافاسو تغادر “إيكواس” فهل يشكل القرار بداية أفول نجمها؟

العدالة اليوم

كشفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، اليوم الأربعاء. عن القرار الرسمي لكل من “النيجر”، “مالي” و”بوركينافاسو” الانسحاب من المجموعة. فهل يشكل القرار بداية انهيار المجموعة؟ على الرغم من محاولات الدول الأعضاء ترميم جراحات الانسحاب.

يأتي هذا الإعلان في ظل فشل دول المجموعة لمدة عام في إقناع الدول الثلاث بالاستمرار في العمل ضمن المجموعة لمنع تفككها.

وجاء في البيان الذي أصدرته “إيكواس” أن الانسحاب، الذي تم الإعلان عنه. “دخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم”. مضيفة أنها قررت “إبقاء أبواب إيكواس مفتوحة”. طالبة من الدول الأعضاء الاستمرار في منح الدول الثلاث امتيازات العضوية، بما في ذلك حرية التنقل بجواز سفر “إيكواس”.

انسحاب يأتي في ظل تحديات كبيرة تعيشها دول المجموعة.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة “إيكواس” منظمة تعاون أفريقية حكومية، تضم في عضويتها 15 من بلدان غرب أفريقيا. وهي غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، ليبيريا، مالي والسنغال. إضافة لسيراليون، بنين، بوركينا فاسو، غانا، ساحل العاج، النيجر، نيجيريا، توغو والرأس الأخضر. وقد تم الإعلان عن إنشائها خلال خمسينيات القرن 20.

وتهدف المجموعة ل”تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين دول المنطقة كمدخلٍ لاندماج اقتصادي شامل”.