تصريح مثير للرئيس الجزائري حول التطبيع مع “إسرائيل” يثير جدلا واسعا
العدالة اليوم
العدالة اليوم
أثار تصريح الرئيس الجزائري، “عبد المجيد تبون”. حول العلاقة مع الاحتلال الصهيوني، وتحديدا التطبيع مع “إسرائيل”. جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام وداخل الهيئات السياسية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، قال “تبون” إن الجزائر “ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي تكون فيه دولة فلسطينية كاملة”.
في سياق ردود الأفعال الداخلية، اعتبرت حركة “مجتمع السلم” ذات التوجه الإسلامي. أن تصريح الرئيس الجزائري بشأن التطبيع المشروط مع “إسرائيل”. “يأتي على خلفية ضغوط ممارسة من قبل حلفاء “إسرائيل” لجرّها نحو التطبيع”. مذكرة الرئيس الجزائري بتصريح سابق أدلى به. وصف فيه اتفاقيات إبراهيم بـ”الهرولة المرفوضة نحو التطبيع”.
خبراء جزائريون أوضحوا أن الجزائر لن تتخلى عن موقفها في التطبيع مع “إسرائيل”. فيما أفاد حقوقيون جزائريون أن موقف الجزائر “أقرب إلى موقف إسبانيا والنرويج من القضية الفلسطينية”. معتبرين أن الرئيس الجزائري “محق” في الإعلان عن استعداده للتطبيع مع “إسرائيل”.
النقاشات المرتبطة بتصريحات الرئيس الجزائري قاربت مسألة توقيت الإدلاء بهذا التصريح. ودلالات الربط بين التطبيع مع “إسرائيل” وقيام دولة فلسطينية. علما أنه يأتي في ظل ظروف دولية وإقليمية مشحونة سياسيًا وعسكريًا.
حيث قال “تبون” في مقابلة مع صحيفة “لوبنيون”، الأحد: إن الجزائر “ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في اليوم ذاته. الذي تكون فيه دولة فلسطينية كاملة”. والذي تناول فيه عدة قضايا تهم بلاده. ضمنها العلاقات مع “إسرائيل”.
وأرجعت تحليلات عبر منصات التواصل الاجتماعي موقف الرئيس الجزائري، إلى قمة بيروت عام 2002. التي طرحت فيها السعودية المبادرة العربية تحت شعار “الأرض مقابل السلام”.