سعيد/ سيدي بنور
سيدي بنور/ المغرب – أطاحت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أمن “الزمامرة” بعنصرين يشتبه في ارتكابهما عدة سرقات بالنشل والإعتداء على المواطنين. وذلك بغاية سلب وسرقة ممتلكاتهم وأغراضهم، وتحديدا الهواتف النقالة والحقائب اليدوية. إضافة لسرقة دراجة نارية تم استعمالها في اقتراف الجرائ والهروب من الضحايا.
وقد كشفت مصادر “العدالة اليوم” أن المشتبه فيهم نفذوا، يومه الأحد الماضي. عدة سرقات ببعض الأحياء بمدينة الزمامرة، خاصة “حي السلام”. وأيضا بأحيائها الهامشية المجاورة. لتتمكن عناصر الضابطة القضائية، تحث الاشراف الفعلي لرئيس فرقة الشرطة القضائية، ورئيس المفوضية، في اليوم الموالي. من فك لغز هاته العمليات الإجرامية التي روعت المواطنين بعد فترات من الأمن والطمأنينة.
تجدر الإشارة إلى أنه وارتباطا بهاته العمليات الإجرامية، وقبيل الإيقاع بالموقوفين. تم إيداع خمس شكايات ذات صلة بالموضوع لدى المصالح الأمنية.
وبناء على هاته الشكايات تحركت عناصر الشرطة القضائية وفتحت تحقيقا في الموضوع، بناء على أمر صادر عن النيابة العامة المختصة. الأمر الذي مكن من تحديد هوية المشتبه بضلوعهم في هاته الأفعال الإجرامية. وتحديد نوعية الدراجة النارية المستعملة في هاته الأفعال. ليتم توقيفهما بعد نصب كمين محكم ينم عن احترافية أمنية.
وأضافت المصادر الأمنية أنه قد تم إخضاع الموقوفين لتفتيش دقيق مكن من العثور بحوزتهما على بعض المسروقات. ضمنها هواتف نقال، سلاح أبيض ودراجة نارية تمت مصادرتها.
وقد تم وضع الموقفين رهن تدابير الحراسة النظرية في إطار مسطرة البحث القضائي التمهيدي، الذي يجري تحث إشراف النيابة العامة المختصة. قبيل عرضهما على القضاء المختص. فيما لا زال البحث جاريا للوصول لباقي المتورطين المفترضين.