التساقطات المطرية الأخيرة تعري واقع الهشاشة التدبيرية للبنية التحتية بمدينة “الزمامرة”
سعيد/ سيدي بنور
سعيد/ سيدي بنور
الزمامرة، المغرب – كشفت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة “الزمامرة”، خلال الايام الأخيرة. المستور وعرت هشاشة وضعف البنية التحتية. فيما المسؤولون المحليون يرقصون على إيقاع شعار “الرياضة قاطرة للتنمية المحلية”.

واقع التخلف الذي تعيشه مدينة “الزمامرة” على صعيد البنية التحتية. والذي عرته الأمطار الأخيرة، يضع المسؤولين المحليين في قفص الاتهام. وذلك اعتبارا لمسؤولياتهم التدبيرية. وأيضا المجتمعية أمام ناخبين وضعوا ثقتهم في المجلس لتدبير واقع حياتهم اليومية ودرئ المخاطر عنهم. وهو ما لا يستشعره المواطنون مع نزول قطرات الرحمة التي عمت المدينة.
في المقابل لم يكن المجلس الجماعي رحيما بالساكنة. وذلك من جهة توارث بنية تحتية متهالكة لا تستوعب حتى قطرات من الأمطار. فما بالنا، لا قدر الله، إن كانت التساقطات أقوى.

هكذا بدت “الزمامرة”، خلال هذا اليوم. بعد أن تحولت لمدينة أوحال وبرك مائية. وهو ما يضع القائمين على تدبير الشأن المحلي في قفص الاتهام. وذلك ارتباطا بالوضع المزري الذي تعيشه “الزمامرة” خلال كل لحظة من لحظات تهاطل للأمطار. وهو الأمر الذي يعرض أرواح الساكنة للمخاطر ويؤثر على السير العادي لحياتهم اليومية.
واقع أثار غضب ساكنة المدينة التي ترى أن سبب معاناتها يكمن في تهالك البنية التحتية الأساسية. إضافة لعجز المجلس عن تقديم الحلول التنموية المطلوبة والتصدي لهاته المخاطر. مع الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة التي يمكن أن تجعل المدينة أكثر أمانا وجمالا.