إشادة “حزب جبهة القوى الديمقراطية” بدور المغرب في مكافحة التطرف والإرهاب

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

المغرب – أشاد “حزب جبهة القوى الديمقراطية” بفعالية الأجهزة الأمنية المغربية في مكافحة الإرهاب. مشيرًا لنجاحاتها المستمرة في التصدي للمخططات الإرهابية، بما في ذلك إحباط مخطط تنظيم “داعش” الخطير الأخير.

وأوضح الحزب أنه يتابع باهتمام بالغ الجهود الاستباقية الناجحة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في التصدي للإرهاب. والتي كان آخرها إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة للفرع الإفريقي لتنظيم داعش. المستهدف لسلامة الوطن ومواطنيه. مؤكدا على أن هذه النجاحات تأتي نتيجة لليقظة والتنسيق المحكم بين مختلف الجهات الأمنية في البلاد والنهج الاستباقي المعتمد. مبرزا أن المغرب أثبت مكانته كرائد إقليمي ودولي في تحقيق الأمن والاستقرار.

واضاف أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. استطاع أن يحمي أمن المواطنين والممتلكات. معتبرا أن تلك الإنجازات الأمنية تعتبر نموذجًا يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما جعلها تنال إشادة واسعة من الهيئات الدولية.

ووقف الحزب حول تبني المغرب لاستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف، مرتكزة على الوقاية والتربية وتعزيز القيم الدينية المستندة إلى الوسطية والانفتاح. وهو ما مكن من تحصين المجتمع ضد الأفكار المتطرفة وتعزيز ثقافة السلم والتسامح. مسهما بالتالي في تقوية الجبهة الداخلية ضد كل التيارات الهدامة.

وثمن الحزب الإصلاحات العميقة التي أطلقها أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس. في الحقل الديني. وذلك بهدف تعزيز الإسلام المعتدل وتوحيد الجهود الوطنية لمكافحة التطرف الديني. مؤكدا أهمية استمرار المغرب في التزامه الفاعل بمحاربة الإرهاب والتطرف، واحترام حقوق الإنسان. مع تبني سياسات كفيلة بمنع ومكافحة التطرف العنيف.

وأشاد بالدور الريادي للمغرب في تعزيز التعايش الديني وتعزيز قيم الانفتاح والحوار. حاثا جميع القوى الوطنية الحية والفاعلة للمساهمة في تعزيز الأمن والأمان. وذلك من خلال نشر الوعي وتعزيز قيم المواطنة. مع التمسك بروح الاعتدال والتسامح التي تشكل جزءًا أصيلًا من الهوية الحضارية للمملكة المغربية.

وجدد “حزب جبهة القوى الديمقراطية” إشادته بالتضحيات التي يقدمها الأمن المغربي. مؤكداً أن المغرب سيظل نموذجًا يحتذى به في مكافحة الإرهاب. وشريكًا موثوقًا في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.