تساؤلات حول تسجيل أبناء منطقة “تيط مليل” بالدار البيضاء بالمسبح نصف الأولمبي

أحمد اموزك

أحمد اموزك

 

الدار البيضاء، المغرب – بعد تدشين المسبح نصف الأولمبي بمدينة “تيط مليل” ب”الدار البيضاء”، والذي تم إنجازه على عهد العامل السابق لعمالة إقليم مديونة. بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. تتفجر أسئلة ذات صلة بالفئات المستفيدة من هذا المشروع الممول من مالية الدولة. وتحديدا استفادة ابناء المنطقة من خدماته.

تجدر الإشارة إلى أن هاته المعلمة الرياضية تتميز بمرافقها المتنوعة. حيث تقع في موقع استراتيجي وسط “تيط مليل”. وقد أوكلت مهمة تدبير شؤونها لإحدى الجمعيات “أ. الرياضة”، التي وضعت خطة للتنشيط والممارسة الرياضية لفئات الأطفال والشباب.

ومن خلال البحث الميداني المنجز من قبل فريق عمل جريدة “العدالة اليوم”. فقد تبين أن أسعار الاشتراك لولوج هذا المرفق الرياضي الاجتماعي مرتفعة. وهو ما سيمنع ابناء الاسر الفقيرة من الاستفادة من خدماته. على الرغم من كون المشروع ممول من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كمشروع ملكي. إضافة لكون البقعة الارضية المقام عليها المشروع مملوكة للدولة.

وتتساءل الساكنة عما إذا كانت الجمعية المشرفة على تدبير المسبح ستراجع سياساتها التسعيرية المنتهجة. وذلك ضمانا لاستفادة أكبر عدد من أبناء المنطقة من هذا المرفق الحيوي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.