بوريطة يؤكد موقف المغرب التابث الداعم لفلسطين ويشدد على أن مصير غزة فلسطيني

العدالة اليوم

القاهرة، مصر – شدد “ناصر بوريطة”، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. دعم صاحب الجلالة الملك “محمد السادس” التابث لكافة المبادرات الهادفة لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.

جاء هذا التأكيد عبر تصريح أدلى به “بوريطة” للصحافة، على هامش انعقاد القمة العربية غير العادية، أمس الثلاثاء. في القاهرة، حول فلسطين.

وأبرز “بوريطة” رؤية جلالة الملك لحل القضية الفلسطينية والتي تعتبرها في نفس مستوى القضية الوطنية. مؤكدا التزام المغرب الدائم بكافة المبادرات التي تعزز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وردا عن سؤال ذا صلة بالأوضاع القائمة في غزة. أكد “بوريطة” أن الشعب الفلسطيني هو المعني الأول بتحديد مستقبل “غزة”. مشددًا على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار قبل أي خطوة في إعادة الإعمار.

وربط “بوريطة” بين إعادة الإعمار واعتماد إطار سياسي شامل للحل. مؤكدا أن عملية الإعمار لن تنجح دون وجود أفق سياسي حقيقي. وبالتالي وقف الاعتداءات ومحاربة خطاب الكراهية. قائلا: إنه قبل الوصول لمرحلة إعادة الإعمار. يجب تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات. والانتقال للمراحل المقبلة في اتفاق وقف إطلاق النار. ثم المرور إلى وقف دائم للاعتداءات.

وشدد “بوريطة” على موقف المملكة التابث الداعي للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس. ودعم صمود المقدسيين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

ودعا وزير الخارجية المغربي لتوحيد الصف الفلسطيني وتحقيق التقارب المطلوب. وذلك تعزيزا للموقف الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات التي تعيشها القضية. وصولًا لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح “بوريطة”، أن هاته القمة تنعقد “في ظل مجموعة من الأفكار والمبادرات بخصوص مستقبل غزة. والتي خلقت نوعا من الضبابية فيما يتعلق بالوضع في المنطقة، وخلفت ضغوطا كثيرة”. مبرزا أن “غزة” مثلها مثل “الضفة الغربية” هي جزء من التراب الفلسطيني. وبالتالي من حق الشعب الفلسطيني التقرير في مستقبلها.