يوميات التحدي والتألق رغم جعجعة طحين الحاقدين في مسيرة “عبد الرحيم حنين” القضائية
أحمد اموزك
أحمد أموزك
تستوقفنا في رحلة تقييم شخصية الأستاذ “عبدالرحيم حنين” مسيرة من العطاء والتفاني والإخلاص المهني في سلك القضاء وتاريخ القضاء المغربي. فقد بدأ بشكل عصامي رحلة البحث عن الذات وتأسيسها. متحديا بذلك كافة الظروف الصعبة التي واجهته. والتحديات الكبيرة التي اعترضت مساره الحياتي والمهني. كاسرا كل التعثرات كما المطلة الآدميين، وذلك بفعل إصراره القوي وعزيمته الفولاذية على قهر كل مثبطات العزائم. والتركيز على تحقيق الغايات المرجوة. وبالتالي إثبات كفاءته في مختلف المناصب التي تقلدها، لاحقا.
فقد تخرج الأستاذ “حنين” من كلية الحقوق بجامعة “الحسن الثاني” ب”الدار البيضاء”. حيث أظهر تفوقًا أكاديميًا أهلّه للالتحاق بسلك “المعهد العالي للقضاء”.
وقد عمل “حنين” لسنوات عديدة في أسلاك النيابة العامة. وهو ما أكسبه خبرات واسعة في القضايا الجنائية. معززا بأسلوبه الحازم ودفاعه عن قيم العدالة. وهو الأمر الذي أكسبه ثقة واحترام زملائه والمرتفقين، على حد سواء.
لقد ترك الأستاذ “عبدالرحيم حنين” بصمات بقيت مدونة في مسار قضايا كبرى أثارت اهتمام الرأي العام. وقد تحقق له ذلك بفعل قوة شخصيته وشجاعته في اتخاذ القرارات الصائبة. ما جعله محط إعجاب من رؤسائه. وهو الأمر الذي قاده لتولي منصب رئيس قطب تتبع القضايا الجنائية وحماية الفئات الخاصة.
إن الحديث عن الأستاذ “حنين” يذكرنا بتاريخ قضائي مشرف وخبرة كبيرة. ومحبة للمهنة وعطاء لا ينضب يحركه إيمانه بالعدالة وسموها وجعلها خادمة للمجتمع والإنسان. وبالتالي ستظل ذكراه خالدة في أذهان الجميع. وذلك لما جسده من قوة عمق وغزارة علم وتدفق قيم وطنية وإيمان بالعدالة وبالعدل.
الأكيد أن كل عمل بروح وطنية صادقة وبمهنية عالية وبإنسانية خادمة للمواطنين دون تمييز. وفي دفاع عن الحق والعدل كسلطة مستقلة لا صوت يعلو فوقها أو يسكت جهورية فلسفتها. لتخرج خفافيش الظلام في محاولة للتغريد لكن من خارج سرب الحقيقة. مستهدفة تلك القامة والهامة من أجل كسر طموحها ومهنيتها ووطنيتها. عبر نشر الأكاذيب والافتراءات بغاية خلق البلبلة وتشييع أجواء الفتنة التي تعكس أن لا وجود لهؤلاء ولا حياة لهم إلا بالاصطياد في الماء العكر. حيث قادت إحدى الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة مسعورة عكست حقدا مبطنا وكرها تليدا لكل قيم الحق والعدل والجمال. كاشفة بذلك خواء عباءة محتواها. وناقلة سقوطها بعين السقوط. لتتهاوى المساحيق ويبقى نور الحقيقة من نور الله مشعا ولو كره الحاقدون.