العدالة اليوم
وجدة، المغرب ـ أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن “وجدة”، مساء أمس الجمعة. خمسة قاصرين للاشتباه بقيامهم بأعمال عنف وشغب رياضي، مع التجمهر وإضرام النار.
وقد تفجرت فصول الحادث عقب نشوب خلاف بين مشجعي ناديين محليين لكرة القدم. ليتطور الأمر إلى تراشق بالحجارة وتبادل للعنف. وهو ما أسفر عن إصابة أحد الأشخاص بقنينة حارقة.
ووفقًا للمعلومات الأولية ذات الصلة بالبحث المنجز. فقد نشب خلاف بين مشجعي ناديين محليين. سرعان ما تطور لمواجهات عنيفة، تم توثيقها عبر شريط فيديو. تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي. وما استتبع الأمر تعالي أصوات الاستنكار الواسعة لهاته الأفعال الإجرامية البعيدة كل البعد عن القيم الرياضية العالية المتسمة بالتباري والتنافس الشريفين.
وفور إبلاغها بتفاصيل الخلاف وتطوراته انتقلت دوريات الشرطة لعين المكان. حيث تم توقيف أربعة قاصرين للاشتباه في تورطهم في أعمال الرشق بالحجارة. فيما قادت الأبحاث لتحديد وتوقيف قاصر خامس للاشتباه بارتكابه فعل الإيذاء العمد من خلال إضرام النار باستخدام مواد قابلة للاشتعال.
وقد تم إخضاع الموقوفين القاصرين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذلك للوقوف على تفاصيل وملابسات هاته الأفعال الإجرامية. وتحديد المسؤوليات مع فصول المتابعة. والأطراف الأخرى المفترضة ذات الصلة بالملف الجرمي.
واقعة تنقل، إلى جانب وقائع أخرى تم تسجيلها بمجموعة من المدن المغربية. إلى الواجهة استشراء هاته الظاهرة المرضية. الأمر الذي يقتضي تعزيز التدابير الأمنية والقيام بحملات توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة وتضمنها كنقطة ضمن برامج المؤسسات التربوية. فضلا عن مسؤولية المؤسسات السياسية والمهنية والجمعوية والأندية في حمل الرسالة وايصالها بالقوة المطلوبة. تأسيسا لقيم المحبة التي تعتبر الرياضة بوابتها الأساسية. وذلك لمنع تكرار هاته الحوادث والحد من شغب الملاعب، وضمان سلامة الجماهير.