العدالة اليوم
رباط الخير، المغرب ـ كان السوق الأسبوعي ب”رباط الخير” بمنطقة “أهرمومو”، بإقليم “صفرو”، على موعد، أمس الاثنين. مع احتجاجات ضخمة من قبل المواطنين، رفضا لارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل صاروخي والتي تحولت لمواجهات.
تظاهرات تفجرت لتنقل حالة الاستياء الشامل الذي يسكن كل البيوت المغربية جراء غلاء أسعار السلع الأساسية. ضمنها اللحوم البيضاء والحمراء والأسماك….
وقد شلت هاته المعركة الاحتجاجية الحركة التجارية في السوق. وهو الأمر الذي دفع عناصر الدرك الملكي للتدخل لمنع تصاعد الاحتجاجات على الارتفاع الكبير المسجل في أسعار السلع إلى مستويات أرقى.
وقد وثق المحتجون معركتهم عبر أشرطة فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أظهرت المشاهد حالة الغضب التي علت الوجوه. وصيحاتهم العالية للتجار بالرحيل والمغادرة بسبب ارتفاع الأسعار وعدم قدرتهم على شراء السلع.
أوضاع تعكس حالة السخط والغضب العام الذي تعرفه مختلف مناطق المغرب بسبب غلاء المعيشة وضعف القدرة الشرائية للمواطنين. وايضا في ظل التلخبط الحكومي وعجز “أخنوش” وفريقه الحكومي عن ضبط حركية هاته الارتفاعات الصاروخية للأسعار. التي خرجت عن عقال الصبر وأصبحت قنابل اجتماعية موقوثة قد تفجر الاحداث التي يبقى المسؤول الأول والأخير عنها هو “أخنوش” وتخالفه الحكومي الرخو. وعجز التدبير الحكومي عن ضبط حركة الأسواق وسكاكين الغلاء التي تطوق أعناق المواطنين. فيما نجح في ممارسة الخطابة والرسائل الشفوية ليس إلا.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب يعيش على صفيح ساخن من الاحداث المتفجرة. والتي لا يعتبر غضب رواد سوق “رباط الخير” أوله. فقد سبق ان تفجرت حالة غضب مشابهة بسوق “الربع الفوقي” بإقليم تازة. حيث تعرض عدد من باعة الأسماك لهجوم من قبل المواطنين بسبب أسعار سمك السردين المرتفعة، وهو ما أجبر التجار على مغادرة السوق.