إجراء “البرتغال” انتخابات سابقة لأوانها عقب فشل “مونتينيغرو” في نيل الثقة

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

لشبونة، البرتغال ـ فشلت حكومة رئيس الوزراء البرتغالي، “لويس مونتينغرو”. في نيل ثقة البرلمان. وهو ما دفعه لتقديم استقالة حكومته. فاتحا المجال لإجراء انتخابات عامة ثالثة في البلاد خلال ثلاث سنوات الأخيرة.

في هذا السياق، أكد رئيس البرلمان البرتغالي، “خوسيه بيدرو أجويار برانكو”. هزيمة حكومة يمين الوسط. التي تتشكل من تحالف حزبي يقوده “الحزب الديمقراطي الاشتراكي”. الذي يمتلك 80 مقعدًا فقط من أصل 230 داخل الهيئة التشريعية.

وبهذا تدخل البرتغال، التي يبلغ عدد سكانها 10.6 مليون نسمة. حالة من عدم اليقين السياسي. وبالتالي فالبلاد مقبلة على إجراء انتخابات جديدة خلال شهر مايو المقبل. وذلك في وقت حساس. إذ تعتزم الحكومة استثمار أكثر من 22 مليار يورو، حوالي 24 مليار دولار. في صناديق تنمية “الاتحاد الأوروبي”.

كما تأتي هذه التطورات، في وقت، تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات كبيرة. ذات صلة بالأمن والاقتصاد. حيث دعت الحكومة لتصويت الثقة، مفيدة بأن هاته الخطوة ضرورية من أجل “تبديد عدم اليقين” حول مستقبلها. في ظل انتقادات تركزت على رئيس الوزراء “لويس مونتينغرو”. وهو ما أدى لحدوث ازمة سياسية .

وكان “لويس مونتينيغرو” قد تم تعيينه رئيساً للحكومة. وذلك في أعقاب فوز حزب التحالف الديمقراطي الذي ينتمي إليه بالانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وقد خاض “مونينيغرو” الانتخابات ببرنامج تعهّد فيه بتعزيز النمو الاقتصادي عن طريق خفض الضرائب. وتحسين خدمات الصحة العامة. إلى جانب تحسين التعليم الذي تضرّر مع تنفيذ المعلمين إضرابات مطالبةً بتحسين أجورهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.