العدالة اليوم
نيويورك، الأمم المتحدة ـ عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، اليوم الخميس. عن دعم المنظمة لانتقال سياسي شامل في سوريا.
وأوضح “غوتيريش” أن “الأمل تجدد”، منذ الثامن من دجنبر الماضي. في إمكانية أن يقوم السوريون برسم مسار جديد لإعادة البناء والتصالح. من خلال خلق ظروف تتيح للجميع العيش بسلام وكرامة.
وأفاد تقرير حديث صدر عن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”. بأن تعافي “سوريا” يتطلب استثمارات طويلة الأمد.
وفي هذا السياق، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، “أخيم شتاين”. إن توفير فرص العمل وتقليص مستوى الفقر يتطلب تعزيز الإنتاجية وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي. إضافة لإعادة بناء البُنى التحتية الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة.
وأظهر التقرير أن الاقتصاد السوري لن يعود لمستواه السابق من الناتج الداخلي الخام حتى عام 2080. مع تسجيل نمو سنوي ضئيل قدره 1.3% بين عامي 2018 و2024.
وأوضح التقرير أن 14 عامًا من الصراع أدت لحدوث تدهور كبير في الوضع الاقتصادي. حيث يعيش تسعة من كل عشرة سوريين في فقر. إضافة لمعاناة واحد من كل أربعة من البطالة. فيما تم تسجيل انخفاض في الناتج الداخلي الخام للبلاد إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع عام 2011.
وأوصى “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” باعتماد “استراتيجية شاملة”. ترتكز على الحكامة والاستقرار الاقتصادي وإعادة بناء البنية التحتية.
وأوضح مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، “عبدالله الدردري”. أن تنفيذ هذه الإصلاحات سيمكن “سوريا” من السيطرة على مستقبلها وتقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية.