الدار البيضاء، المغرب ـ في تقليد يتجذر في التراث المغربي، تُعتبر الشباكية واحدة من أبرز الحلويات الرمضانية. على الرغم من تنوع أصولها بين العثمانية والأندلسية. تبقى “الشباكية” رمزًا من رموز الحلويات التقليدية المغربية. مستقطبةً الأنظار بجمال شكلها ونكهتها الفريدة. ومع اقتراب شهر رمضان، يزداد الإقبال على استعمالها. وهو ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من مائدة الإفطار الرمضانية.
لكن ما رصدته جريدة “العدالة اليوم” يثير القلق. حيث لاحظنا أن بعض الباعة يتركون “الشباكية” عارية في الشارع العام. وهو الامر الذي رصدناه بأحد المحلات الخاصة بصناعة وبيع “الشباكية” بسوق الحبوب ب”درب السلطان”. في وضع غير صحي عرضة للجردان والفئران والقطط. وهو ما يهدد الأمن الصحي للمواطنين.
فتغطية “الشباكية” بالبيشان لا يمكن أن يوفر شرط السلامة الصحية. وهو ما يعرض صحة المستهلكين لخطر الإصابات المرضية الخطيرة. ضمنها الطاعون.
ومن هذا الباب نوجه انتباه السلطات المحلية بالملحقة الإدارية 17، “درب البلدية”. إضافة لعناصر الشرطة الإدارية والقسم الاقتصادي بعمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”. لخطورة الوضع داعين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمراقبة وضبط هذه الحالة غير الطبيعية.
فالحفاظ على صحة المواطنين يُعد مسؤولية مؤسساتية وبالتالي فمن واجبها العمل على حماية سلامة وأمن المواطنين الصحية التي هي جزء أساسي من مهامها.