الجزائر ـ في تطور مثير، طالبت النيابة العامة بمحكمة الجنح في “الجزائر”، اليوم الخميس. بسجن الكاتب الفرنسي الجزائري، “بوعلام صنصال”، لمدة 10 سنوات.
وكانت هيئة المحكمة قد تابعت “صنصال” بتهم عديدة أبرزها “المساس بوحدة الوطن”.
وفي هذا السياق قالت وسائل إعلام جزائرية: إن وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ب”الدار البيضاء”، شرق العاصمة. طالب بإنزال عقوبة 10 سنوات حبسًا نافذاً مع غرامة مالية تقدر بمليون دينار جزائري (حوالي 7 آلاف يورو) بحق “صنصال”.
وتتابع المحكمة “صنصال” بتهم تتعلق أيضا ب: “إهانة هيئة نظامية، القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني. وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني”، وفقًا لما اورده موقع صحيفة “الشروق” الجزائرية.
ومن المنتظر أن تصدر هيئة المحكمة حكمها في هذه القضية يوم 27 مارس الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن “بوعلام صنصال” يعد من واحدًا من أبرز الأصوات الأدبية. وقد انتقد في مناسبات عديدة القادة الجزائريين. وقد تم توقيفه لدى وصوله إلى الجزائر قادما من فرنسا. حيث تم وضعه رهن الاحتجاز. بموجب مادة من قانون العقوبات الجزائري تعاقب “الاعتداءات على أمن الدولة”، وفق فريق الدفاع عنه.
ولاقى توقيف “صنصال” تنديدا دوليا وفتح آلاف الأسئلة حول وضع الحقوق والحريات بالجزائر. حيث سبق لوزير الخارجية الفرنسية، “جان نويل بارو”. أن اعتبر أنّ “اعتقال صنصال ”أمر “غير مقبول”.
