نيويورك، الأمم المتحدة – ادانت الأمم المتحدة، في بيان اصدرته. الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على مستشفى “الصداقة” التركي الفلسطيني في غزة. مشددة على أن “أي هجوم يستهدف البنية التحتية الطبية، بغض النظر عن مرتكبيه. هو انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني”.
جاءت هذه التصريحات على لسان “فرحان حق”، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة. الذي قال: إن الهجمات المتكررة على المستشفيات في غزة تثير القلق الشديد. مضيفة أن جميع مستشفيات القطاع تعرضت لأضرار متفاوتة. مؤكدة أن هذه الهجمات “غير مقبولة بالنسبة إلى مجتمع يعاني”.
وحسب مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي. فإن جيش الاحتلال نفذ عمليات تفجير في مجمع مستشفى “الصداقة” التركي، الواقع جنوب مدينة غزة. المكون من عدة مبان.
وكان جيش الاحتلال قد استهدف مستشفى “الصداقة” التركي، الذي يعد الوحيد لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة. حيث أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، “أفيخاي أدرعي”. بأن “المبنى المستهدف لم يكن يعمل كمستشفى منذ أكثر من عام”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقد تعرض القطاع الصحي بغزة، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. لعدة هجمات. حيث تم قصف المستشفيات وايضا محاصرتها. مع اعتقال وقتل أفراد الطواقم الطبية ومنع دخول المواد الطبية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية ب”غزة”. خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء. وما يزيد على 14 ألف مفقود.
واقع يفرض تدخلا من المجتمع الدولي لردع هاته الانتهاكات وحماية المدنيين والمنشآت الطبية في مناطق النزاع. والعمل على إحلال السلام واستعادة الأمل للمتضررين.
