غزة، فلسطين – اعلنت قناة “الجزيرة” القطرية عن مقتل صحافي فلسطيني متعاونا معها، اليوم الإثنين. خلال غارة جوية شنها جيش الاحتلال على شمال قطاع غزة. فيما تم الإعلان عن مقتل مراسل تلفزيوني فسطيني آخر في غارة جنوب القطاع.
وأعلنت قناة “الجزيرة”: عن “استشهاد المراسل الصحافي، “حسام شبات”. المتعاون مع الجزيرة مباشر، بقصف سيارته في جباليا” شمال القطاع.
تنضاف هاته الجريمة لسلسلة الجرائم المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني ضد الاطقم الإعلامية. وذلك في سلسلة الأحداث المأساوية المسجلة في الأراضي الفلسطينية. لينضاف الشهيدان إلى سلسلة الدماء الإعلامية التي سالت اثناء أداء مهامها الإعلامية. في واحدة من أكثر المناطق خطرًا على الإعلاميين في العالم.
وأوضحت قناة “الجزيرة “، أن الصحافي الفلسطيني، “حسام شبات”. الذي كان يعمل مع “الجزيرة مباشر”. قد استشهد في غارة جوية “إسرائيلية” أثناء تغطيته للأحداث في شمال قطاع غزة. فيما أفاد الدفاع المدني عن استهداف مركبته بشكل مباشر في منطقة “جباليا”.
كما تم الإعلان عن استشهاد “محمد منصور”، مراسل قناة “فلسطين اليوم”، وزوجته. جراء غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلهما في “خان يونس”.
وفي هذا السياق، أدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، في بيان أصدرته. ما وصفته بـ “مجزرة جديدة بحق الصحافيين”. مبرزة أن الجيش “الإسرائيلي” استهدف الزميلين بشكل مباشر. مؤكدة أن هذا الفعل يمثل جريمة حرب تهدف لطمس الحقيقة وترهيب من يسعى لنقل الرسالة الإعلامية الحرة.
وأضافت أنه ومنذ بدئ الحرب، في السابع من أكتوبر 2023. تم الإعلان عن مقتل “أكثر من 206 صحافيا وصحافية وعاملا بالإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال. في أكبر مجزرة دموية يتم ارتكابها في حق الإعلاميين في التاريخ الحديث. وذلك وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل”.
وضع يستدعي تحركاً عاجلاً من قبل المنظمات الدولية لضمان حماية الصحافيين وحرية الإعلام من الاستهداف. فاستشهاد “حسام شبات” و”محمد منصور” يُعد تذكيراً بضرورة الوقوف مع الحقائق الميدانية ودعم أولئك الذين يدفعون حياتهم ثمناً لها.