تمارة، المغرب – تعرض رئيس الملحقة الإدارية الثانية التابعة لعمالة “تمارة”، أمس السبت. لاعتداء جسدي عنيف أثناء تطبيقه للقانون. وإشرافه على حملة تحرير الملك العمومي بساحة “الحنصالي” وسط المدينة.
وهي حوادث تهدد السلم الاجتماعي وهيبة الدولة. الأمر الذي يستوجب حماية موظفي الدولة أثناء أدائهم لمهامهم. وأيضا تطبيق القانون بحزم ضمانا لسيادة النظام العام.
وما يمكن الوقوف عنده هو أن هذا الاعتداء ليس مجرد حادث عابر. بل مؤشرًا مقلقًا على تزايد حالات العنف ضد رجال السلطة والإدارة.
و حسب مصادر جريدة “العدالة اليوم”. فقد نتج عن هذا الاعتداء إصابة القائد رئيس الدائرة الثانية بتمارة بجروح و كدمات على مستوى الوجه. كما أنه طال أحد اعوان السلطة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتداء تم أثناء تنفيذ القائد، رفقة أعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة لقرارات إدارية تخص تحرير الملك العمومي. قبل أن يفاجأوا بمقاومة عنيفة من طرف بعض المخالفين الرافضين للاجراءات القانونية المتخذة. وهي الوقائع التي يوثقها الفيديو المرفق.
كما يحمل هذا الفعل فضلا عن همجيته فصوله. مسا لهيبة مؤسسات الدولة، كما عبر عن ذلك أحد أساتذة التعليم العمومي. ممن حضروا واقعة الاعتداء.
و هنا لا بد أن نطرح سؤالأ هاما حول مدى قدرة الأجهزة المحلية على حماية موظفي الدولة أثناء أدائهم لمهامهم الرسمية. خاصة وأن الامر يتعلق بحالات منع لرجال السلطة من تنفيذ القوانين ذات الصلة بمجال التعمير.
كما أن الاعتداء يعطل جهود الدولة في تنظيم المدن والتصدي للفوضى والعشوائيات التي غزت المدن. الأمر الذي يفرض ضمان أمن وسلامة هؤلاء الموظفين.
ووفق آخر المعطيات المتوصل بها فقد تم توقيف المشتبه باعتدائهم على قائد الملحقة الإدارية الثانية بعمالة تمارة وأعوانه. في وقت تعالت مطالب بالتشدد في محاسبة الضالعين في هذا الفعل بقوة. ضمانا لحقوق موظفي الدولة وإنصافا لهم مما يتهددهم من مخاطر. مع البحث عن آليات جديدة لتنفيذ إجراءات تحرير الملك العمومي.