الولايات المتحدة: البيت الأبيض يعترف بخطأ كشف معلومات عسكرية سرية خطيرة للصحافة

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

واشنطن، الولايات المتحدة – قال البيت الأبيض، أمس الأحد. إن رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، “جيفري غولدبرغ”. تلقى، عن طريق الخطأ. معلومات عسكرية سرية، حول ضربات مقترحة ضد اليمن. وهي الواقعة التي أثارت سيلا من التساؤلات حول كيفية حدوثها ونتائجها المحتملة.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي، “براين هيوز”. عقب كشف الصحافي “جيفري غولدبرغ” تلقيه عن طريق “سيغنال” خطة تفصيلية للغارات الأمريكية على اليمن، يوم 15 مارس الفارط. بما في ذلك الأهداف والأسلحة التي سيتم استخدامها. وهو ما حصل بالفعل في الموالي: يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية. ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ”.

ونشرت “ذا أتلانتيك” مقالة بقلم رئيس التحرير، “جيفري غولدبرغ”. ورد فيها أن “قادة الأمن القومي الأميركي ضموني لمحادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أن ذلك قد يكون حقيقيا. ثم بدأت القنابل بالتساقط”.

ولم يكشف “غولدبرغ” تفاصيل الخطة. إلا انه قال: إن وزير الدفاع الأميركي، “بيت هيغسيث”. أرسل معلومات على مجموعة المراسلة عن الضربات. بما في ذلك “الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات”.

وأضاف “وفقا لرسالة هيغسيث الطويلة. سيتم الشعور بأولى الانفجارات في اليمن، بعد ساعتين. الساعة 1:45 مساء حسب التوقيت الشرقي”. وهو ما تأكد على أرض الواقع.

وأوضح “غولدبرغ” أنه قد تمت إضافته للدردشة الجماعية، قبل يومين. حيث تلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممثلين للعمل على هذه القضية.

وأضاف: أن إجمالي 18 شخصا أضيفوا لمجموعة المراسلة. ضمنهم وزير الخارجية، “ماركو روبيو”. ونائب الرئيس، “جاي دي فانس”. ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، “جون راتكليف”.

وفي هذا الشأن أبدى وزير الدفاع الامريكي، “بيت هيغسيث”. الذي كان جزءًا من المحادثة، قلقه بشأن المشاركة الأوروبية في العمليات. مشددًا على أن الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على تنفيذ المهمة.

وهي تصريحات تعكس، بشكل واضح. المخاوف الجيوسياسية التي تحيط بالصراع في المنطقة.

وفي سياق تفاعلات هذا الخرق. تساءل كثيرون عن تداعيات هذا الخطأ. وما إذا كان سيتسبب في إحراج كبير للإدارة الأمريكية. أو التأثير على استراتيجياتها العسكرية المستقبلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.