خنيفرة، المغرب – استنفر نبأ غرق طفل، يبلغ من العمر 12 عاما، بنهر “أم الربيع”. السلطات المحلية والأمنية ب”خنيفرة”. حيث كثفت عناصر الوقاية المدنية عمليات البحث عن جثة الطفل.
ولإنجاز هاته المهمة تم تعزيز فرق الإنقاذ بعناصر من الشرطة والدرك الملكي والقوات المساعدة. إضافة للاستعانة بغطاسين محترفين.
وتتم هاته العمليات على طول مجرى النهر وسط ظروف صعبة. فيما يسيطر حزن كبير على المواطنين وأهالي المنطقة المتجمعين بشكل كبير حول اماكن البحث.
تنقل هاته الواقعة إلى الواجهة مخاطر السباحة في مجاري مائية غير مخصصة لذلك. وذلك في ظل ارتفاع منسوب المياه نتيجة التساقطات المطرية الأخيرة.
وفي موازاة مع هاته العمليات فتحت السلطات المختصة تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة تفاصيل هاته المأساة التي هزت المنطقة.