فوز المغربيان “نبيل الخرازي” و”أيوب علام” بجائزة التميز في ترتيل القرآن الكريم بالدوحة

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

الدوحة، قطر – حقق القارئ المغربي “نبيل الخرازي”، اليوم الخميس. إنجازًا مميزًا في مسابقة “كتارا لتلاوة القرآن الكريم”. بعد فوزه بالجائزة الأولى من النسخة الثامنة للمسابقة التي تنظمها “المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالدوحة”. التي تبلغ قيمتها المالية 500 ألف ريال قطري.

في نفس المسابقة تألق القارئ المغربي “أيوب علام” باحتلاله المركز الثالث. وبالتالي نيله جائزة قدرها 300 ألف ريال.

وبحسب بيان للمؤسسة، فقد نال الجائزة الثانية القارئ “محمود كمال الدين محمود محمد” من مصر، مبلغ 400 الف ريال. فيما حصل على الجائزة الرابعة، القارئ “محمد علي فروغي” من أفغانستان، ومبلغ 200 الف ريال. بينما ما حصل على الجائزة الخامسة القارئ “أحمد محمد محمد علي السيد” من مصر، ومبلغ 100 الف ريال.

نتائج تعكس مستوى التميز الذي يتمتع به القراء المغاربة في مجال تلاوة القرآن الكريم.

وعقب الفوز عبر القارئ “نبيل الخرازي”، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا. عن شكره وامتنانه لوالديه اللذان لعبا دورا كبيرا في تربيته وتوجيهه. مفيدا أنه لم يكن يتوقع الفوز بمراكز متقدمة نظرًا لتقارب مستويات المتنافسين.

أما القارئ “أيوب علام”، المنحدر من مدينة “سلا”، البالغ من العمر 31 عامًا. فأعرب عن سعادته بهذا الانجاز المشجع على تأهيل قراءة وحفظ كتاب الله.

من جهتها اعتبرت لجنة تحكيم المسابقة، التي شهدت مستوى متقارب من الأداء بين المشاركين. النسخة الثامنة الأكثر تميزا في تاريخ الجائزة. حيث واجهت اللجنة تحديات في تقييم الأداء. بما في ذلك أحكام التجويد والصوت. 

وفي هذا الإطار، قال الشيخ “أحمد المعصراوي”، عضو لجنة أحكام التجويد. أن تقارب مستويات المتسابقين المائة زاد من صعوبة عمل لجنة التحكيم. سواء بالنسبة لأحكام التجويد أو الأداء الصوتي. مبرزا أن الصعوبة تكمن في أن المحكم مطلوب منه أن يحصي أخطاء القراء حتى لو كانت هفوات صغيرة. كما يتوجب عليه ملاحظة جوانب التميز في أداء المتسابقين من باب توخي العدل في منح الدرجات المستحقة.

تجدر الإشارة إلى أن “جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم” تأسست في مارس من عام 2017. وذلك بهدف تعزيز الثقافة الدينية والتعريف بالمواهب المتميزة في قراءة القرآن. وتعدّ هاته الجائزة منصة هامة لاسكتشاف الأصوات الواعدة في تلاوة كتاب الله وفق قواعد التجويد. وهو ما سيسهم في إبراز تراث التلاوة في الوطن العربي والإسلامي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.