الدار البيضاء، المغرب – قرر مجلس مقاطعة “سيدي بليوط” وضع أشرطة إنارة”STRIP–LED” بساحة “الأمير مولاي عبدالله”، المعروفة محليًا بـ “لوبرانس”.
وهكذا فقد منحت رئيسة المقاطعة، “كنزة الشرايبي”. صفقة لإحدى الشركات لتركيب هاته الأشرطة. التي ستعمل لمدة ساعتين يوميًا على مدار أربعين يومًا.
ويطرح العديد من الفاعلين تساؤلات ذات صلة بأسباب قيام “الشرايبي” بكراء الأشرطة. فيما يمكن شراؤها بأسعار تتراوح بين 13 و20 درهماً للمتر الواحد من الأسواق؟.
وفي هذا السياق، تساءل منتقدون للقرار، عبر جريدة “العدالة اليوم”. عن أسباب عدم شراء مجلس المقاطعة هاته الأشرطة وتثبيتها بشكل دائم. وذلك إسوة بمقاطعة “معاريف”؟
وفي سياق متصل، نقل أستاذ متقاعد استياءه من عدم قيام المجلس، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك. بتقديم توضيحات حول الغايات من تركيب هاته الأضواء، كما هو الحال مع باقي الأنشطة التي يقوم بها. متسائلا: “ما هي الميزانية المخصصة لهذا النشاط؟.
ويبقى السؤال المحوري المطروح هو ما موقف والي جهة “الدار البيضاء-سطات” مما يجري من إهدار للمال العام؟. علما أن الجواب عن هاته التساؤلات يبقى أمرا مهما على درب تعزيز الشفافية. وبالتالي تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة كمبدأ دستوري.