اقتصاد، المغرب – ساهم ارتفاع عدد السيارات القادمة من المغرب، والمارة عبر ميناء “فيغو” الإسباني، في زيادة حركة رواج الميناء. والتي ارتفعت بنسبة 36% خلال السنة الماضية. محافظا بذلك على مركز متقدم في تصنيف الموانئ الأوروبية المختصة في مناولة المركبات لعام 2024. وذلك وفقا لما لتقرير أوردته منصة أوطوموتيف لوجيستيك Automotive LOGISTICS” المتخصصة.
وقالت المنصة في تقريرها. إن ميناء “فيغو” الإسباني حافظ على مركزه البارز في التصنيف. مدعومًا بزيادة رقم المعاملات التجرية مع المغرب.
وهكذا فقد سجل الميناء ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.4% في مناولة المركبات الجاهزة. ليصل الرقم إلى أكثر من 657 ألف وحدة.
وأفاد التقرير أن “فورد” و”مرسيدس بنز” و”ستيلانتيس” تعتبر من أكبر الشركات المصنعة للسيارات المستخدمة للميناء.
وأضافت المنصة أن ميناء “فيغو” عرف زيادة بنسبة 36% في رقم معاملاته التجارية في مجال تجارة السيارات مع المغرب. باستقباله أكثر من 32 ألفًا و700 وحدة.
وتتوقع هيئة ميناء “فيغو” أن تعرف حركته في مناولة المركبات نموا بنسبة تتراوح ما بين 1 و2% عام 2025.
وعرفت السنة الماضية زيادة في شحنات المركبات المعبأة في حاويات إلى “فيغو”. وذلك بفضل تعافي الشحنات القادمة من الجزائر. حيث ارتفع عدد الحاويات المحملة بمركبات جاهزة بنسبة 58.9%. ليصل الرقم إلى 116 وحدة مكافئة. وقد أرجعت سلطات الميناء هذا التعافي لاستئناف العلاقات التجارية مع الجزائر، بعد سنوات من النزاع السياسي.
وتؤكد هاته الأرقام التطور المتزايد للمغرب في مجال صناعة السيارات. وايضا أهمية ميناء “فيغو” كمركز حيوي لتصدير المركبات المغربية للأسواق الأوروبية والعالمية.
