#واشنطن، الولايات المتحدة- أعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء. إرسال حاملة طائرات ثانية للشرق الأوسط. وسط تصاعد التوتر مع اليمن.
وفي هذا السياق، أكد “شون بارنيل”، الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). أن حاملة الطائرات “كارل فينسون” ستنضم لحاملة الطائرات “هاري إس. ترومان”. وذلك ل”تعزيز الاستقرار الإقليمي” و”ردع أي عدوان وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”.
ولم يحدد “البنتاغون” مكان إبحار الحاملتان. إلا أن الخطوة تأتي بعد تأكيد القوات اليمنية مسؤوليتها عن هجمات استهدفت حاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” في البحر الأحمر.
ولم تؤكد “واشنطن” التي تشن عدوانا على اليمن وقوع هجمات على حاملة الطائرات. لكن تعزيز الولايات المتحدة المتحدة حضور “ترومان” يؤكد قوة الرد اليمني واستهدافها المكثف لحاملة الطائرات الامريكية.
تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ بداية العدوان على “غزة”، في أكتوبر 2023. نفذ الجيش اليمني عشرات الهجمات الصاروخية على الكيان الصهيوني وعلى سفن تابعة له أو تتعامل معه في البحر الأحمر. دعمًا للمقاومة الفلسطينية. الأمر الذي اضطر العديد من السفن لتحويل اتجاهها صوب البحر الأبيض المتوسط من المحيط الهندي عبر رأس الرجاء الصالح.
وأضاف “بارنيل” أن وزير الدفاع، “بيت هيغسيث”، أمر بإرسال “أسراب جوية إضافية أخرى لتعزيز قدرات الدفاعات الجوية”.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش اليمني سقوط ثلاثة شهداء وجريحين في غارات جوية أمريكية استهدفت محافظة “الحُديدة”.
وكانت “واشنطن” قد اعلنت، في 15 مارس الماضي. إطلاق عدوان على اليمن.
وسبق للرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”. أن حذر اليمن من الاستمرار في الهجمات. مؤكدًا أن “واشنطن ستواصل ضرباتها”. قائلا عن منصته “تروث سوشال”، الاثنين. محذرا “اليمن” و”إيران”: إن “الآتي أعظم” إذا لم تتوقف الهجمات على السفن.
ويعتبر هذا التصعيد، وإعلان القوات اليمنية استهدافها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”. بالعديد من الهجمات التي استخدمت فيها الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة. والتصعيد الأمريكي في وجه “طهران”. مرحلة جديدة تزيد من الديناميات المعقدة للصراع الجاري. سواء في اليمن أو في العلاقات الإيرانية الأمريكية. وهو ما يعكس تحديات الأمن الإقليمي والتهديدات المحتملة للاستقرار العالمي.
