تمارة، المغرب – تفاعلا مع النقاش الذي فجرته حالة الاعتداء على قائد ملحقة “المغرب العربي” بتمارة”. وتشكيك رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الشهادة الطبية المسلمة للقائد من طرف السلطات الصحية. أكدت مصادر طبية أن الشهادة المسلمة للقائد سليمة مبرزة تفاصيلها الصحية.
وهكذا فقد بادرت جريدة “العدالة اليوم” لاستشارة مختصين في عالم الطب لتقديم توضيحات حول هذا الموضوع.
وفي هذا السياق، أفاد الأطباء بأن الشهادة الطبية المسلمة من طرف إحدى الطبيبات للقائد سليمة. وذلك لصلتها بمرض يعرف بـ “الداء الخامس”، “Fifth diseasse”، أو “مرض الخد المصفوع”.
ويعرف هذا المرض بأنه حالة فيروسية يسببها فيروس “البارفو البشري B19”. حيث يأتي في المركز الخامس ضمن تصنيفات الأمراض الشبيهة. والذي يصيب الأطفال وأحيانًا البالغين. وتظهر أعراضه ومضاعفاته بعد مرور أسبوعين إلى شهر من التعرض للفيروس.
وأوضح ذات المصدر أن أعراض هذا الداء تتمثل في توقف نقي العظم عن إنتاج العدد الطبيعي من خلايا كريات الدم الحمراء. وهو ما قد يؤدي لمضاعفات خطيرة.
وبناءً عليه، فقد تم التأكيد على أن الشهادة الطبية المسلمة لقائد الملحقة الإدارية “المغرب العربي” صحيحة وقانونية وأنها تعكس حالته الصحية.
وفي الاخير يبقى الرأي الفيصل في الموضوع بيد القضاء المغربي للفصل في هاته الوقائع وتطبيق القانون ضمن شروط المحاكمة العادلة. علما أن الشابة “شيماء” أكدت أمام الضابطة القضائية أنها لم تتعرف على القائد لأنه لم يكن يرتدي زيًا رسميًا.
وتلقي هاته الحادثة الضوء على مجموعة من القضايا المتعلقة بالإدارة العامة وصورة المسؤولين. لتفتح هاته القضية الطريق أمام مباشرة مزيد من التحقيقات القضائية لتوضيح جميع الحقائق الموجودة.
