مدريد، إسبانيا – أقر مجلس الوزراء الإسباني إطلاق بطاقة التعريف الإلكترونية (DNI)، التي يمكن تحميلها على الهاتف.
وتعد هاته الخطوة التي أطلقتها وزارة الداخلية الإسبانية هامة. وذلك في مجال التحول الرقمي وفي كيفية إثبات الهوية.
وهكذا وابتداءً من اليوم الثلاثاء، سيتمكن المواطنون الإسبان من تقديم هويتهم من خلال تطبيق إلكتروني يعوض بطاقة الهوية التقليدية. وهي الخطوة التي وصفتها الحكومة بأنها “ثورة كبيرة”.
ومع ذلك، فإن الاستخدامات العملية لبطاقات الهوية الرقمية ستكون محدودة. إذ لن يتم السماح باستعمالها في السفر أو إجراء المعاملات الإدارية. وفقًا للبلاغ الصادر عن الشرطة الإسبانية.
وسيتم ربط هذا التطبيق بنظام البطاقة الوطنية المركزي (DNI). وهو ما سيمكن من تحديد هوية الأشخاص بشكل سريع ودقيق عند إظهار بطاقاتهم الإلكترونية.
خطوة تعكس التطور التكنولوجي الذي تعرفه إسبانيا وذلك لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية. فيما تظل التحديات قائمة فيما يتعلق بالاستخدام العملي للبطاقات الرقمية في مختلف السياقات.
