#الدار البيضاء، المغرب – تعتبر “ساحة برانس”، “الأمير مولاي عبد الله” والأزقة المتفرعة عنهما نقط سوداء في جسد العاصمة الاقتصادية للمملكة. وذلك نتيجة تفشي ظاهرة السرقة واعتراض سبيل المارة بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة.
واقع أفرز حالة من القلق القلق والخوف بين المواطنين. الذين يواجهون خطر التعرض للسرقة في أي لحظة.
ويتفنن ممتهنوا السرقات بهاته النقاط في ابتداع أشكل جديدة. ما بين من يقوم بتنفيذ السرقات بشكل مباشر. فيما يتولى آخرون مراقبة وترصد الضحايا. فيما تعمل فئة أخرى على ثني الضحايا عن اللحاق بالسارق. موهمين إياهم بأنهم سيستردون مسروقاتهم.
وقد عرفت وثيرة السرقة في هذه المنطقة ارتفاعا كبيرا. خاصة مع ظهور ظاهرة “القرطة”، حيث يتم استخدام السلاح الأبيض في سلب ممتلكات الضحايا.
ووفقًا لمصادر جريدة “العدالة اليوم”. فإن هاته السرقات تتم بتلك المناطق، ابتداء من الساعة الخامسة صباحًا من كل يوم.
والملاحظة الأساسية التي يمكن تسجيلها هو عدم تقديم ضحايا السرقات شكايات لدى المصالح الأمنية. وهو ما يزيد من تفشي الظاهرة.
تجدر الإشارة إلى ان آخر فصول هاته الجرائم تم تسجيلها كانت، ليلة الجمعة/ السبت. حيث تعرض زبائن مقهى متواجد ب”شارع “11 يناير”” (مقهى الشيشة “فيشاوي”). لاعتداء من قبل هاته العصابات الإجرامية.
واقع يفرض على السلطات الإقليمية والأمنية تعزيز الجهود في إطار عمل تشاركي للتصدي لهاته الظاهرة الخطيرة.