#واشنطن، الولايات المتحدة – وجه الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”. تحذيرًا قويًا لأوروبا، قائلا: إن أي تحالف مع الصين يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية.
واعتبر “ترامب” أن أي تحالف من جهة أوروبا مع “الصين سيكون “خطأ استراتيجيًا” سيتسبب في “قطع أوروبا حلقها بنفسها”.
وأضاف: أن التعاون مع “الصين” يمكن أن يهدد المصالح الاقتصادية والسياسية لأوروبا. قائلًا: “لا تفكروا في التحالف مع الصين. إذا حدث ذلك، فستكونون أنتم من يدفع الثمن”.
يبرز هذا التحذير قلق “واشنطن” المتزايد إزاء تنامي النفوذ الصيني في العالم. في ظل علاقات السلاسل التجارية والتكنولوجية التي تربط الصين بحلفاء “واشنطن” التقليديين.
تحذير يعكس قلق “واشنطن” من الآثار التي تراها مذمرة على اقتصادها. نتيجة السياسة التي انتهجها “ترامب” والتي أشعل عبرها اجواء من التوثر العالمي. وقلقا لدى صناع القرار الاقتصادي. وتوجس “ترامب” من انضمام أروبا للتمرد الصيني على البيت الأبيض. وهو ما يعني نهاية الاقتصاد الأمريكي.
فالخطوة التصعيدية التي ينتهجها “ترامب” ضد “الصين” يعي جيدا أنها مسألة مصير، حياة او موت. ومن هنا إصراره على خوضها غير مكترث حتى بنصائح أقرب المقربين إليه، والأمر يتعلق بالملياردير “إيلون ماسك”.
فهل سنكون أمام بوادر تحول هاته الحرب التجارية إلى حرب عسكرية تعيد آلام الحربين العالميتين. ومأساة “هيروشيما” و”ناكازاكي” في اليابان.