#توالي الاعتداءات على رجال السلطة والضحية هاته المرة قائد ملحقة “سيدي عثمان”

أحمد أموزك

أحمد أموزك

 

الدار البيضاء، المغرب – تعرض قائد الملحقة الإدارية “سيدي عثمان” ب”الدار البيضاء”، يومه الجمعة الفارط. لاعتداء جسدي عنيف من طرف أحد الباعة الجائلين كان على متن دراجة ثلاثية العجلات “تريبورتور”.

جاء هذا الاعتداء خلال حملة لتحرير الملك العمومي. وهو ما يعكس تحديات جسيمة تواجه رجال ونساء السلطة في أداء مهامهم اليومية.

وفي التفاصيل، ووفقا لمصادر محلية لجريدة “العدالة اليوم”. فقد كان القائد يمارس مهامه الرسمية بلباسه الرسمي لتحرير الأرصفة والساحات العامة من الاحتلال الذي تتعرض له. ليتعرض لهجوم جسدي مفاجئ من طرف أحد الباعة الجائلين. وهو ما أدى لإصابته بجروح نتيجة تعدد الضربات الموجهة للقائد. الأمر الذي استدعى نقله على عجل لمستشفى “سيدي عثمان” لتلقي العلاجات الضرورية.

عقب الحادث، حضرت السلطات المحلية والأمنية لمكان وقوع الاعتداء. التي فتحت تحقيقاً فورياً. فيما تم توقيف المشتبه فيهم.

وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية، في إطار البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. للوقوف على ملابسات الهجوم الإجرامي على ممثل السلطة المحلية. مع تحديد فصول المتابعة قبيل عرضه على الجهة القضائية المختصة.

ويجدد هذا الاعتداء، الذي ينضاف لسلسلة اعتداءات سابقة على رجال ونساء السلطة أثناء قيامهم بمهامهم. المطالب بضرورة توفير توفير الحماية القانونية والأمنية لرجال ونساء السلطة. وذلك لكونها لا تمس هيبة الدولة فحسب. بل تتعداها لعرقلة تطبيق القانون.

وهي حالات اعتداء ترفع منسوب القلق. علما أن هناك بونا شاسعا بين مطالب الدولة بحماية وتطبيق القانون بصرامة في مجال تحرير الملك العمومي. والضمانات الامنية لرجال ونساء السلطة التي تمكنهم من أداء مهامهم في أجواء صحية.

كما ان هاته الاعتداءات تفرض على الدولة البحث عن حلول اجتماعية. بما يمكن هؤلاء الباعة الجائلين من أماكن قانونية وشغل يضمن لهم موردا قارا يجنبهم الآفات الاجتماعية السلبية التي تهدد الأمن الفردي والمجتمعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.