#الدار البيضاء، المغرب – أصبح الوضع بقطاع سيارات الأجرة، الصغيرة منها والكبيرة. مصدر قلق كبير مع فرض أصحاب المأذونيات شروطا قاسية وغير مقبولة على سائقي هذه السيارات.
فوفقاً لبحث ميداني أجرته جريدة “العدالة اليوم”، فإن العديد من السائقين تحولوا لأدوات لجمع الأموال لمصلحة المشغلين. دون حصولهم في المقابل على أبسط حقوقهم.
وحسب استطلاع أجرته الجريدة على صعيد مدينة “الدار البيضاء” فإن هؤلاء السائقين اصبحوا الحلقة الأضعف في القطاع. حيث أضحوا يشتغلون تحت وطأة إكراهات كبيرة مصدرها مالكو المأذونيات.
حيث يفرض أرباب المأذونيات شروطا قاسية على السائقين. وهو ما يمنعهم من التفاوض أو حتى المطالبة بحقوقهم كشغيلة. كل ذلك في ظل غياب الحماية القانونية لهاته الفئة الاجتماعية.
واقع يفرض تدخلا رسميا لإيجاد حلول تنهي هيمنة أصحاب المأذونيات على السائقين. مع التفكير في تفعيل نظام جديد يتماشى مع تطورات العصر الحالي. وذلك بما يمكّن السائقين من الحصول على حقوقهم. وبالتالي خلق بيئة عمل أكثر إنصافًا. مع العمل على إعادة هيكلة القطاع بما يحقق العدالة الاجتماعية ويضمن كرامة السائقين الساعين لكسب رزقهم بطرق مشروعة.