# جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يستجيب لمطالب جنود الاحتياط من قواته بقرارات ميدانية

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

#تل أبيب، فلسطين المحتلة – قرر جيش الاحتلال “الإسرائيلي” استبدال جنود الاحتياط في جبهات القتال بالجنود النظاميين، من خلال الزيادة في عديدهم. وذلك بغاية التخفيف من تصاعد الاحتجاجات في صفوف جنود الاحتياط “الإسرائيليين” الداعين لإنهاء الحرب في “غزة”. وفقًا لتقرير أوردته صحيفة “هآرتس” العبرية.

وقالت الصحيفة: إن قادة الجيش يخشون من تأثير حالة انعدام الثقة لدى جنود الاحتياط على المهام الموكلة إليهم. وهو ما قد يؤثر سلباً على الخطط العملياتية.

واعتبرت مصادر عسكرية أن تنفيذ الخطط القتالية على الأرض في “غزة” و”لبنان” و”سوريا” و”الضفة الغربية” باتت تواجه صعوبات كبيرة.

ومع تنامي احتجاجات جنود الاحتياط يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى “غزة” لتقليل الاعتماد على الوحدات الاحتياطية.

وكان العديد من جنود الاحتياط قد شقوا عصى الطاعة معبرين عن رفضهم للخدمة العسكرية لأسباب متعددة.

وأضح تقرير “هآرتس” أن الردود التي اتخذها رئيس الأركان الإسرائيلي، “إيال زامير”. تجاه الجنود المحتجين أثارت ردود فعل عكسية لم تكن متوقعة

وكان مئات الجنود الحاليين والسابقين قد وقعوا على رسائل تدعو إلى أولوية إطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب. وقد ساند الجنود آلاف الفنانين والمثقفين والكتاب. فضلا عن مهنيين وأكاديميين. وهو ما يعكس اتساع نطاق المطالب بوقف القتال.

ومن من المتوقع أن يتم عقد اجتماع جديد بين وزير الحرب، “زامير”. وممثلين عن الجنود الموقعين على رسائل الاحتجاج. بغاية الاستماع لمطالبهم وحججهم وإيجاد حلول مرضية للأزمة.

ورغم أن قادة الجيش يعترفون بأن طرد جنود الاحتياط جاء تحت ضغط قرار سياسي. فإن الأزمة تبدو أمام الرأي العام أكبر مما يمكن تصوره. وهو ما يفتح الملف على تطورات جديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.