#المغرب – نظمت النقابات التعليمية والتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد، إضرابا وطنيا، اليوم الأربعاء.
المعركة تضمنت تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وهي خطوة للتعبير عن واقع أسرة التعليم في المغرب بهدف تسليط الضوء على التحديات المقلقة التي تواجهها.
وقد تم إطلاق المعركة حداداً على وفاة الأستاذة “هاجر” التي فارقت الحياة عقب تعرضها لاعتداء من طرف أحد متدربيها في التكوين المهني.
وهي الواقعة الأليمة التي عكست بوضوح تنامي ظاهرة العنف الممارس ضد الشغيلة التعليمية. وهو ما أثار قلقا كبيرا بين أعضاء الأسرة التعليمية ودفعتهم لاتخاذ خطوات تصعيدية.
وأرجعت هاته الفعاليات التعليمية تنامي ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية لسياسة التفكيك الممنهج للتعليم العمومي. وفشل إصلاح منظومة التعليم.
وقد سعت النقابات من خلال هذا الإضراب لتحقيق عدة مطالب رئيسية، أبرزها تعزيز الأمن في المؤسسات التعليمية ومحيطها. وتفعيل المساطر الزجرية ضد مرتكبي العنف. مع وقف التطبيع مع الهجومات التي تستهدف الشغيلة التعليمية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. إضافة لإلغاء المقتضيات التي تشجع على تصاعد العنف ضد التعليم. وخاصة المراسلة المتعلقة بقطاع التربية الوطنية.
وطالبت النقابات بضرورة إشراك الأسرة في ترسيخ السلوك المدني بين التلاميذ. بما يسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر أمانًا واستقرارًا.