#باريس، فرنسا – تيتوالى مسلسل التصعيد والتوثر الذي يشوب العلاقات الفرنسية الجزائرية. خاصة بعد دعوة وزير الداخلية الفرنسي، “برونو روتايو”. ل”تشديد الضغط على الجزائر”.
جاء ذلك خلال مقابلة إذاعية أجراها الوزير الفرنسي، يوم 17 أبريل الحالي. مع إذاعة “آر تي إل RTL”. حيث دعا ل”تشديد الضغط على الجزائر” إذا استمرت في رفض استعادة مواطنيها المطرودين من الأراضي الفرنسية. مؤكدا أن لدى فرنسا “الكثير من الأدوات، مثل التأشيرات والاتفاقات”، لممارسة هاته الضغوط. مبرزا أن هذا الأمر يتجاوز الدبلوماسية إلى كرامة الشعب الفرنسي.
وقد أثارت تصريحات الوزير الفرنسي ردود فعل قوية داخل الجزائر. حيث أدانت الخارجية الجزائرية ما اعتبرته “موقفاً سلبياً ومخزياً” من “روتايو”.
وفي آخر تصريحاته. دعا وزير الداخلية الفرنسي لضرورة تحقيق “توازن القوى” في التعاطي مع “الجزائر”.