#كيكو، المغرب – تصدت السلطات الإقليمية بتنسيق مع المصالح الأمنية والقضائية لشائعات خطيرة طالت سمعة فتيات من منطقة “كيكو”. وذلك بعدما قام الطالب الجامعي “ياسين أقصو” بنشر تدوينة عبر موقع “فيسبوك” متهما فيها أربعة عشر فتاة بالاغتصاب.
تدوينة اعتبرتها السلطات تهديدًا لسمعة الفتيات وللمجتمع المحلي. وهو ما استدعى تدخل العدالة.
ونتيجة لجدية الاتهامات الموجهة. فقد أعطت هيئة المحكمة أوامرها لعناصر المركز القضائي بسرية درك “ميسور” إجراء تحقيق مع “أقصو”. ليتقرر توقيفه وفتح تحقيق معه في موضوع تدوينته.
وبناء على هاته التحقيقات فقد قررت المحكمة متابعته في حالة اعتقال بتهمة “نشر أخبار زائفة”. تبعا لمقتضيات الفصل 447 من القانون الجنائي. وبالتالي إيداعه “السجن المحلي” ب”ميسور. منذ 25 مارس 2025 بعد إتمام مراحل البحث.
وفي هذا السياق، عقدت المحكمة جلسة ثانية للنظر في القضية عبر تقنية التناظر المرئي في 3 أبريل 2025.
وخلال الجلسة السابقة، طالب فريق الدفاع عن “أقصو”، بن كيكو، والذي يتابع دراسته بفاس. بالإفراج عنه اعتبارا لوضعه كطالب جامعي وأن لا سوابق قضائية له. إلا أن النيابة العامة أصرت على استمرار احتجازه. لتصدر المحكمة لاحقا حكما قضى بحبسه لمدة أربعة أشهر نافذة. مع تبرئته من المطالب المدنية لعدم وجود ضحية في الملف.
من جهة أخرى، حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، جلسة جديدة في 15 أبريل 2025. لاستكمال التحقيق مع الدفعة الأولى من المتهمين في قضية التغرير والتحرش الجنسي التي نتج عنها حمل غير مرغوب فيه.
في سياق متصل، دفعت المتابعات القضائية وخطورة الاتهامات بعض النشطاء والمواطنين إلى حذف تدوينات من صفحاتهم على “فيسبوك” خوفًا من المساءلة.
