#تل أبيب، إسرائيل – حدرت “إسرائيل رعاياها من “يوم الغضب” العالمي، المقرر تنظيمه يوم 22 أبريل الحالي.
وهكذا فقد أصدر “مجلس الأمن القومي الإسرائيلي” تحذيرًا “للإسرائيليين” المقيمين في الخارج. تزامنا مع الدعوات الواسعة لتنظيم احتجاجات ومظاهرات في عدة دول دعماً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتنديدا بحرب الإبادة المرتكبة.
ووفق ما أوردته وكالة “بلومبرج” للأنباء، فقد تزايدت المخاوف من تحول هاته الاحتجاجات لأعمال عنف. وذلك في ظلب ما يشهده العالم من تصاعد لأصوات الرفض للممارسات الصهيونية المرتكبة في غزة.
واتصالا بذلك، أوصى “مجلس الأمن القومي الإسرائيلي” بتقليل استخدام الرموز “الإسرائيلية” في الأماكن العامة. والابتعاد عن المظاهرات. مع توخي الحذر واليقظة خلال الفترة المقبلة.
تحذير يعكس حالة القلق الكبير لدى السلطات “الإسرائيلية” بشأن تداعيات الاحتجاجات المحتملة. في ظل الجرائم الصهيونية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني والتي ترتقي لجرائم حرب.
