#بوركينا فاسو – أعلن المجلس العسكري الحاكم في “بوركينا فاسو”، الاثنين. إحباط “مؤامرة انقلابية كبرى” كانت تهدف لزعزعة الاستقرار في البلاد ونشر الفوضى.
وفي هذا السياق، قال وزير الأمن، “محمدو سانا”، عبر التلفزيون الرسمي: إن العمل الاستخباراتي الدقيق أظهر أن تنظيم هذه المؤامرة كان يجري في الخارج. وتحديداً في “كوت ديفوار”.
وكانت المؤامرة تشمل هجوماً على مقر رئاسة “بوركينافاسو”، في 16 أبريل 2025. ولتنفيذ هاته الخطة تم تجنيد مجموعة من الجنود. وذلك بتوجيه من مدبري المؤامرة المتواجدين في “كوت ديفوار”.
وأوضح البيان أن من بين متزعمي هاته الحركة الانقلابية هناك “الكومندان جواني كومباوريه” و”الليوتنان عبد الرحمن باري”. واللذان يوجدان في حالة فرار.
وأفاد ذات المصدر أنه قد تم توقيف حوالي عشرة عسكريين تتراوح رتبهم بين ضابط ورقيب. ضمنهم “الكومندان أويدراوغو فريدريك”.
