#بن احمد، المغرب – وصلت فرقة أمنية خاصة، مدعومة بكلاب بوليسية مدربة، أمس الاثنين. لمدينة “بن احمد”. وذلك للمشاركة في التحقيقات المنجزة. وتعزيز إجراءات التمشيط بحثًا عن باقي الأشلاء البشرية المرتبطة بجريمة قتل بشعة وقعت فصولها بالمسجد الأعظم بالمدينة.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم العثور، في وقت سابق. على أطراف بشرية في مراحيض المسجد الأعظم ب”بن احمد” وأخرى في مجرى الصرف الصحي. وهو ما خلف صدمة وسط الساكنة وقوى المخاوف من اتساع رقعة الجريمة.
وأفادت مصادر جريدة “العدالة اليوم” أن هاته الخطوة المنجزة مركزيا تأتي عقب اكتشاف جزء من رأس بشري خلف ساحة مدرسة “الوحدة” بطريق “رأس العين”.
وعلى إثر ذلك، فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة “بن أحمد”، بالتعاون مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة “سطات”. تحقيقًا قضائيًا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات الواقعة الإجرامية التي هزت الرأي العام المحلي والوطني.
واقعة تنقل إلى الواجهة خطورة الفعل الجرمي المقترف، خاصة وأن الأشلاء تم العثور عليها وسط المسجد الأعظم. كما تم العثور على أشلاء بشرية في مواقع عدة. وهو ما يعزز المخاوف من اتساع دائرة الإجرام بالمنطقة ويؤكد حقيقة وجود انفلات أمني خطير يهدد أمن وسلامة المواطنين بالمنطقة.
وفي جديد التحقيقات المنجزة فقد تابعت مصالح الشرطة العلمية والتقنية إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية وُجدت ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية في مراحيض المسجد الأعظم. إضافة لحجز مجموعة من الأسلحة البيضاء من موقع الجريمة. فيما لا زالت هوية الضحية مجهولة وأيضا الملابسات المحيطة بارتكاب هذا الفعل الجرمي.
وتشتبه الأجهزة الأمنية في شخص ظهرت عليه أعراض اندفاع وسلوك غير طبيعي. والذي تم توقيفه بمسرح الجريمة قبل اكتشاف بقايا الجثة. فيما أفادت المعطيات الواردة من مجريات البحث أنه كان يرتدي ملابس داخلية عليها آثار دماء. فيما أسفرت عمليات التفتيش في منزل المشتبه فيه عن حجز منقولات وممتلكات شخصية يتم التحقيق في مصدرها وصلتها بالجريمة.
وتعكف السلطات المختصة حاليا على إجراء فحص جيني لعينة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه. إلى جانب تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة. إضافة للاستماع لإفادات الشهود لفك لغز هاته الجريمة البشعة.
