#الجزائر – أعلنت “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” إفراج السلطات الجزائرية، أمس الأربعاء. عن 40 شابًا مغربيًا مرشحين للهجرة غير النظامية.
يأتي هذا الإفراج كجزء من جهود الجمعية المستمرة لمتابعة ملفات المهاجرين المغاربة المحتجزين أو العالقين في “الجزائر”. والذين يتجاوز عددهم 500 مهاجرا. ضمنهم مفقودون.
تتزامن هذه الخطوة مع تزايد القلق تجاه الانتهاكات الإنسانية والقانونية التي يواجهها هؤلاء المهاجرون المحتجزون في “الجزائر”. خاصة مع تنامي التوثر في العلاقات بين البلدين.
وقد عرضت الجمعية الملف وأهميته خلال مشاركتها في اللقاء الدراسي الذي نظمه “المجلس الأوروبي” في “ستراسبورغ”. المنظم في موضوع “تصميم السياسات العمومية في ملف المفقودين والمهاجرين”. والذي عرف مشاركة مؤسسات دولية مرموقة.
وتواصل الجمعية متابعة هاته الملفات، ضمنه حالات لمهاجرات مغربيات معتقلات بالسجون الجزائرية. إضافة لشباب محكومين بالسجن لفترات تمتد لعشر سنوات. فضلا عن مطالبها بالكشف عن ملف المفقودين وتسليم جثث سبعة مهاجرين مغاربة. ضمنهم جثة فتاتان من المنطقة الشرقية.
ولتعرية هاته الأوضاع والترافع عن هذا الملف الإنساني تعتزم الجمعية تنظيم لقاءات مع مؤسسات وطنية ودولية في شأن قضايا المهاجرين. مع تجديد دعوتها للسلطات الجزائرية للإفراج عن المحتجزين وتسوية وضعية المهاجرين العالقين. إضافة لكشف مصير المفقودين وتمكين أسرهم من معرفة مصيرهم.