#غزة، فلسطين – أسفر العدوان “الإسرائيلي” المستمر، منذ فجر يوم الخميس. عن استشهاد 82 شخصاً، ضمنهم نساء وأطفال. إضافة لإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
جاء ذلك بعد أن شن جيش الاحتلال سلسلة من الغارات المكثفة المستمرة على نطاق واسع، مستهدفا مناطق متعددة في القطاع. وهو ما خلف دماراً واسعاً في المنازل والبنية التحتية، وفاقم المأساة الإنسانية.
ففي شمال قطاع “غزة”، فقد بلغ عدد الشهداء 35. بعد ان استهدفت قوات الاحتلال منزلا يأوي نازحين في “جباليا البلد”. والذي أوقع 32 شهيدا. فيما استشهد 3 آخرون في قصف لخيمة نازحين قرب “مفترق الصفطاوي”.
بمدينة “غزة” استشهد 28 فلسطينيا. ضمنهم 6 أفراد من عائلة واحدة في غارة استهدفت منزلهم في “حي الشيخ رضوان”. كما عرف “حي الزيتون” سقوط شهيدين بهجوم مسلح. فيما تم انتشال جثث 5 شهداء بعد غارة في “حي التفاح”.
أما في جنوب القطاع، فقد استشهد 12 فلسطينيا. في قصف استهدف منزل “عائلة النجار” بجنوب “خان يونس”. إضافة لخيمة نازحين.
كما تم العثور على جثث شهداء من الأطفال قرب “جامعة الأقصى”.
وفي وسط القطاع، استشهد 7 فلسطينيين. ضمنهم 3 في قصف استهدف خيمة نازحين.
واقع يعري الوجه الإجرامي للكيان الصهيوني الذي يستهدف الأطفال والنساء في أبشع صور الوحشية والبربرية التي لم يشهدها العالم خلال تاريخه الطويل. في ظل استهداف حتى الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف ومنعها من دخول مدينة “رفح”. وهو ما يضاعف معاناة المدنيين، خاصة المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة.
كل ذلك يستمر في ظل منع الكيان الصهيوني وصول المساعدات الإنسانية الضرورية. وهو ما يبرز الحاجة الملحة للتدخل العاجل لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين.