#الدار البيضاء، المغرب – يتوقع منتخبوا مقاطعة “عين السبع” صدور تقارير مفتشية الداخلية. وذلك بعد انتهاء عمليات الافتحاص التي اجرتها لجنة التفتيش التابعة للوزارة. والتي بدأت عملها، الأسبوع الأول من شهر رمضان.
جاء ذلك عقب إثارة الجدل بين أعضاء مجلس المقاطعة ورئيسها “يوسف لحسينية”. وهو ما دفع الأحزاب المشكلة للتحالف الجماعي لطلب تدخل مفتشية الإدارة الترابية. وذلك استجابةً لحالة الاحتقان التي تعيشها المقاطعة.
وقد قامت اللجنة بتدقيق الصفقات العمومية وطلبات العروض المُقدمة. إضافة لمراجعة وثائق تشوبها خلافات داخل المجلس.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن 17 عضوًا من أصل 24 أبدوا استياءهم من تفرد رئيس المجلس بالقرارات وتهميشه لنوابه. إذ منحهم تفويضات شكلية ليس إلا.
ووفق المعطيات التي توصلت إليها جريدة “العدالة اليوم” فإن “لحسينية” عيّن موظفين في مناصب المسؤولية بشكل اعتباطي. وغير مستند لمعايير الاستحقاق. وهو ما أدى لتدني الأداء الإداري في المقاطعة. وجعلها بالتالي تحتل المرتبة الأخيرة في صرف الميزانيات من بين 16 مقاطعة مشكلة “للدار البيضاء”.
وطالب اعضاء المجلس عبر عريضة موقعة باستقالة رئيس المجلس بسبب سوء التدبير الإداري الذي تعيشه المقاطعة.