#تل أبيب، إسرائيل – وجهت “إسرائيل” سفراءها حول العالم بعدم التوقيع على دفاتر التعازي برحيل “البابا فرنسيس”، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 88 عامًا. وذلك بسبب مواقفه المناهضة للسياسات العدوانية “الإسرائيلية” في قطاع غزة. وفقًا لما أوردته صحيفة “هآرتس” العبرية.
ووفق الصحيفة فإن هاته الخطوة تأتي بعد انتقادات علنية سبق أن وجهها البابا “فرنسيس” للعدوان “الإسرائيلي” على “غزة”. واصفا الحرب في غزة بأنها “تولد الموت والدمار” وتسبب وضعًا إنسانيًا “مروعًا”.
يأتي ذلك فيما يتجهز الفاتيكان لإقامة مراسم الجنازة في “ساحة القديس بطرس” وسط حضور دولي واسع. ضمنه الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”. وسيمث الكيان الصهيوني سفيره لدى الفاتيكان، “يارون سايدمان”، في أدنى تمثيلية مسجلة.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن وزارة الخارجية “الإسرائيلية” قامت بحذف منشورات تعزية بالبابا الراحل من حسابها الرسمي. مصدرة أوامر مشابهة لبعثاتها في الخارج بعدم التعزية في وفاة البابا. مبررة ذلك كخطأ في التواصل.
وكان البابا “فرنسيس” قد وجه رسائل إنسانية قوية قبيل وفاته. مطالبًا بوقف إطلاق النار في “غزة” وتقديم المساعدة للفلسطينيين الذين يعانون المجاعة. وهو ما أدى إلى تصاعد التوتر بين دويلة الاحتلال “الإسرائيلي” و”الفاتيكان”. مع تزايد الانتقادات الدولية للعدوان الصهيوني الهمجي ضد الفلسطينيين. والذي أودى بحياة أزيد من 168 ألف فلسطيني.