#بيروت، لبنان – شنت طائرات حربية “إسرائيلية”، اليوم الأحد. غارة جوية اسهدفت حي “الحدث” ب”الضاحية الجنوبية لبيروت”. وهي العملية التي قالت “تل أبيب” إنها استهدفت “مخزنا لصواريخ دقيقة تابع لحزب الله”. فيما استنجدت “بيروت” ب”واشنطن” و”باريس” لوقف العدوان.
ويعتبر هذا العدوان هو الثالث الذي يستهدف “الضاحية الجنوبية لبيروت”، منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
وقد أدى العدوان لحدوث سلسلة من الانفجارات والمشاهد الدخانية المروعة. وهو ما دفع رئيس الجمهورية اللبنانية، “جوزاف عون”. لطلب تدخل “الولايات المتحدة” و”فرنسا” ،باعتبارهما ضامنين للتفاهمات الدولية الموقعة. من أجل الضغط على “إسرائيل” لوقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان.
وتتهم “إسرائيل” “حزب الله” بانتهاك الاتفاقات الدولية و”تخزين صواريخ في مناطق قريبة من الحدود مع “إسرائيل””.
في الجانب اللبناني أدان رئيس الوزراء، “نواف سلام”. العدوان، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لحماية المدنيين وإنهاء وجود القوات “الإسرائيلية” في جنوب لبنان.
ويُعتبر هذا الهجوم انتهاكًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي يدعو لوقف جميع الأعمال العدائية. وتعزيز وجود القوات الدولية (اليونيفيل) لحفظ السلام.
كما يدعو المجتمع الدولي، وخاصة واشنطن وباريس. للعب دور فعال في نزع فتيل التصعيد ومنع تكرار العدوان.
ويؤشر هذا التصعيد الجديد إلى إشتعال المنطقة في حرب جديدة يبدو أن “إسرائيل” تدفع في اتجاهها. وذلك في ظل الأزمة السياسية الداخلية التي يعيشها الكيان المحتل. وحاجة “نتنياهو” لتأجيج الصراع خدمة لمصالحه السياسية الشخصية.