#تصريحات “الناصري” ترعب سياسيين من إمكانية التورط في ملف “إسكوبار الصحراء”

أحمد أموزك

أحمد أموزك

 

#الدار البيضاء، المغرب – ساد خوف وارتباك في صفوف عدد من السياسيين في “الدار البيضاء”. وذلك عقب التصريحات، المثيرة للجدل. التي أطلقها “سعيد الناصري”. المتهم الرئيسي في قضية “إسكوبار الصحراء”. أثناء جلسات استنطاقه العلنية.

وكان “الناصري” قد تحدث خلال جلسة الاستماع عن أسماء ووجوه معروفة كانت تتردد على الفيلا المثيرة للجدل بشارع “مكة”. وهو ما أعاد تسليط الضوء على نشاطات مشبوهة قد تكون تمت داخل هذا المقر الفاخر.

وأوضحت مصادر جريدة “العدالة اليوم” أن هناك مخاوف من توسيع دائرة التحقيق لتشمل أسماء جديدة. وهو ما قد يؤدي لتفجر فضائح جديدة وسقوط رؤوس سياسية أخرى.

وكانت محكمة الاستئناف ب”الدار البيضاء” قد شهدت أجواء مشحونة، يوم 25 أبريل. حيث وجهت ل”الناصري”، الرئيس السابق لفريق الوداد الرياضي، وعدد من المسؤولين السياسيين السابقين. اتهامات خطيرة تشمل “تبييض الأموال والاتجار في المخدرات”.

وتزيد هاته الاتهامات من قلق السياسيين. خاصة وأن القضية يترأسها القاضي “علي الطرشي”، المعروف بصرامته.

وأبرزت الجلسة حجم الظغوط النفسية التي يعيشها “الناصري” في السجن. حيث قال “أنا في السجن وأولادي في الغربة”.

وتندرج هاته القضية والتهم الموجهة “للناصري” تحت طائلة القانون الجنائي المغربي الذي يشدد العقوبة على الجرائم المتعلقة ب”تزوير المحررات واستغلال النفوذ”. إضافة لتهم ذات صلة ب”تجارة المخدرات” التي تُعتبر من الجرائم الثقيلة.

وتبقى القضية مفتوحة على كل الاحتمالات. وهو ما يجعلها قنبلة متفجرة قد تسقط رؤوسا كبيرة. في ظل ترقب المواطنين لمجرياتها وما ستفرزه من تطورات وأحكام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.