#مدريد، إسبانيا – كانت “إسبانيا”، اليوم الإثنين. مع حدث انقطاع مفاجئ شامل للتيار الكهربائي ابتداء من الساعة 12:35 ظهرًا. وهو ما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية والمرافق الحيوية.
هذا الحدث المدمر لم يقتصر على “إسبانيا” فقط. بل امتد ليشمل أجزاء واسعة من “البرتغال” ومنطقة “لاند” جنوب غرب “فرنسا”. وهو ما اثار تساؤلات وجدلاً كبيرين حول أسباب هذا العطل. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير. لم تصدر الجهات الرسمية بيانًا يوضّح طبيعة المشكلة.
وأرجعت مصادر محلية هذا التعطل لفرضية وجود خلل ناتج عن مشكلة تقنية في شبكة الربط الكهربائي الإقليمية. وهو ما قد يفتح باب النقاش حول الوضع الراهن للبنية التحتية الكهربائية التقنية في المنطقة. وما يترتب عنه من اضرار لمؤسسات حكومية في ظل اعتمادها المفرط على الكهرباء. فيما لا تستبعد مصادر أخرى فرضية الهجوم السيبراني.
انقطاع له عدة تداعيات قانونية. من جهة مسؤولية الشركات المزودة للكهرباء عن الأضرار الناتجة عن انقطاع الخدمة.
فوفقًا للقوانين الإسبانية والأوروبية، تتحمل الشركة المزودة مسؤوليات قانونية تجاه المستخدمين إذا تسببوا في انقطاعات تؤدي إلى خسائر اقتصادية. أو حدوث تشويش في النشاطات الحيوية. إذ يمكن للمواطنين والشركات المتأثرة رفع دعاوى قضائية ضد هاته الشركات للمطالبة بالتعويض عن الأضرار الحاصلة.
كما أن هذا الحادث يرفع للواجهة ضرورة إعادة النظر في استثمارات البنية التحتية الكهربائية. وأيضا تحسين شبكات الربط الطاقي لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلا. مع ضرورة توفير خطط طوارئ فعالة للتعامل مع الأوضاع الطارئة تحسبًا لأي انقطاعات مستقبلية.
