#مدريد، إسبانيا – أشاد رئيس الحكومة الإسبانية، “بيدرو سانشيز”. بدور “المغرب” و”فرنسا” في تجاوز “إسبانيا” لانقطاع مفاجئ في التيار الكهربائي، شمل العديد من المناطق. والذي طال “البرتغال” أيضا.
وأعلن “سانشيز” خلال لقاء مباشر دخول البلاد في “حالة طوارئ للحماية المدنية من المستوى الثالث”. مبرزا أن الحكومة تتولى مسؤولية إدارة الأزمة بشكل كامل. كما انها تعمل على تحديد الأسباب الحقيقية وراء حدوث هاته الأزمة.
وأثنى رئيس الحكومة الإسبانية على جهود “المغرب” و”فرنسا” في استعادة “إسبانيا” التيار الكهربائي.
وكانت “إسبانيا” قد تعرضت، أمس الاثنين. لانقطاع في التيار الكهربائي طال العديد من المناطق، ضمنها “الاندلس”، “إكستريمادورا” والعاصمة “مدريد”. كما شمل العطل “البرتغال” أيضا. وهو ما أثار قلق المواطنين وأدى لحدوث اضطرابات مؤقتة في عدد من الخدمات الحيوية. ضمنها المستشفيات ووسائل النقل العام.
وأكد “سانشيز” أن الربط الكهربائي بين “إسبانيا” وكل من “المغرب” و”فرنسا” لعب دورًا مهمًا في استعادة التيار الكهربائي في المناطق الشمالية والجنوبية. مثنيًا على تضامن الدولتين وسرعة استجابتهما لمساعدة بلاده في تجاوز هاته الأزمة.
وتظهر هذه الحادثة أهمية التعاون الإقليمي في معالجة الأزمات الطارئة. حيث يلعب الربط الكهربائي الإقليمي دورًا محوريًا في تعزيز استقرار الطاقة في الدول المجاورة.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان “الإسباني” وضع إطارًا قانونيًا يسمح بتعزيز الروابط بين الدول الأوروبية والدول المجاورة. وهو ما يتيح توسيع نطاق التعاون في مجالات الطاقة والمياه.
ومع ذلك، تبقى هناك تحديات قانونية وتنظيمية تتعلق بكيفية إدارة الأزمات الكبيرة. فغياب التنسيق بين السلطات المحلية والوطنية قد يؤدي لتفاقم الأزمات، كما حدث خلال هذا الانقطاع. كما أن هاته الحادثة تعتبر بمثابة تذكير بأهمية وجود خطط طوارئ شاملة تضمن استجابة سريعة وفعالة بهدف حماية المواطنين وضمان استقرار الخدمات الأساسية في الأوقات الحرجة.