#أكادير، المغرب – عقدت المحكمة الابتدائية ب”اكادير”، اليوم الثلاثاء. جلسة للبث في ملف محاكمة “مصطفى بودرقة”، النائب الأول لرئيس جماعة “أكادير”. المتابع امام هيئة الحكم بتهم ذات صلة ب”النصب والاحتيال” على مستثمر مغربي مقيم بالخارج. إضافة ل”خيانة الأمانة”.
وقد قررت هيئة الحكم تأجيل الجلسة إلى 20 ماي المقبل.
وقد فجرت هاته المحاكمة تساؤلات حول الغياب المتكرر ل” بودرقة” عن الجلسات، وذلك مند بداية التحقيق. وبالتالي صحة الشواهد الطبية المدلى بها والأعذار المقدمة لتبرير عدم المثول أمام المحكمة.
محاكمة تفتح الباب، وفق الاتهامات الموجهة. الباب على مصراعيه على قضايا الفساد التي تفجرت على صعيد خارطة الوطن. والتي أطاحت بعدة رؤوس سياسية.
وفي تفاصيل القضية، فإن فصولها ابتدأت مع بداية نزاع عقاري في منطقة “أكلوا”. حيث يتم الاشتباه في قيام “بودرقة” بالاستيلاء على مشروع عقاري باستخدام وثائق ييشتبه في كونها مزورة. الأمر الذي أجبر قاضي التحقيق على متابعته بشبهة “التزوير وخيانة الأمانة”.
وتأتي أهمية هاته المحاكمة، التي تعرف متابعة عالية. اعتبارا لموقع “بودرقة” كأحد الشخصيات البارزة في جماعة “أكادير” وعلاقته برئيس الحكومة المغربية، “عزيز اخنوش”. كما انها اختبار لمدى مبدأي ربط المسؤولية بالمحاسبة وأيضا تعزيز الشفافية وتفعيل المساءلة في العمل السياسي.
فهل سيمثل “بودرقة” أمام هيئة المحكمة يوم 20 ماي المقبل. أم سيناريو الغياب سيتكرر بما يعني عدم احترام المحكمة وهيئتها.
