#الرباط، المغرب – احتفاء بالذكرى 17 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. أكد المندوب العام لإدارة السجون، “محمد صالح التامك”، اليوم. أن المندوبية استطاعت أن تشق طريقها بثبات. تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله.
واوضح “التامك” أن هاته الاستراتيجية مكنت من إرساء أسس إصلاحات هيكلية للمنظومة السجنية. مبرزا دور العنصر البشري، خاصة موظفو السجون. في هذا المسار الإصلاحي. مضيفا أن إصدار النظام الأساسي الجديد لموظفي الإدارة، يعتبر تتويجًا لجهود مضنية استمرت لسنوات.
وأوضح أن هذا النظام يهدف لتكريم الأدوار الأمنية والإصلاحية للموظفين. مع تحسين أوضاعهم المادية والمهنية. وذلك في إطار احترام المبادئ القانونية المعمول بها.
وأضاف ان هذا التوجه يأتي ضمن إطار قوانين التي تحث على تحسين ظروف العمل وضمان الحماية الاجتماعية. مع الالتزام بمبادئ العدالة والإنصاف وذلك بما يعزز قدرات الموظفين على أداء مهامهم بكفاءة.
وأوضح أن هاته الاستراتيجية مكنت من تحقيق العديد من الإنجازات. ضمنها تحسين ظروف الإقامة والعلاج داخل المؤسسات وتطوير برامج الإدماج والتأهيل. بتواز مع احترام حقوق الإنسان، وفقًا للاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، خاصة تلك المتعلقة بحماية حقوق السجناء والعاملين.
وأكد “التامك” أن توفير الظروف الملائمة للمشتغلين داخل السجون يبقى من الركائز الأساسية، لتحقيق إصلاح شامل. وذلك يضمن أمن المجتمع ويعزز بالتالي من قدرات المؤسسات على الإصلاح والدمج. وذلك بما يتماشى مع الرؤية الملكية الداعية لإجراء إصلاح عميق وشامل لمنظومة العدالة والسجون. وضمان حقوق الإنسان بما يعزز الثقة بين المواطن والمؤسسات القضائية.
