#الجديدة، المغرب – أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني إقامة نسخة جديدة من فعاليات الأبواب المفتوحة وذلك بمدينة “الجديدة”. بهدف تفعيل الانفتاح والتواصل المعتمدة من قبل المديرية.
النسخة الجديدة ستقام بمدينة “الجديدة خلال الفترة الممتدة من 17 ماي 2025 وإلى غاية 21 منه. وذلك بمركز المعرض “محمد السادس”،
يأتي تنظيم هاته الخطوة وفقًا للمقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون رقم 02-03 المتعلق بتنظيم وتسيير الأجهزة الأمنية. والذي يكرس مبدأ الشفافية والمسؤولية في عمل المصالح الأمنية.
نسخة هاته السنة ستتم إقامتها تحت شعار: “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”. وذلك بغاية تعزيز الروابط بين الأمن والمجتمع. مع إظهار جهود المصالح الأمنية في حماية المواطنين وممتلكاتهم. وذلك في إطار التوجيهات الملكية السامية التي تحث على ترسيخ الثقة بين الدولة والمواطنين.
وتتضمن أنشطة الفعالية تنظيم أروقة وفضاءات تفاعلية بما يتيح للزوار الاطلاع عن قرب على المهام الشرطية والتقنيات الحديثة المستخدمة في العمل الأمني. إلى جانب تقديم عروض مهنية متنوعة وبرامج تدريبية توعوية لفائدة الشباب والطلبة. وذلك بهدف تعزيز الوعي الأمني والتربية على قيم المواطنة.
كما سيتم تخصيص فضاءات ترفيهية وتربوية للأطفال. وذلك من أجل إشراك الأجيال الصاعدة في فهم دور الشرطة في حماية حقوق الإنسان. مع تأكيد الالتزام بمدونة السلوك المهني، التي تنص على احترام حقوق الأفراد والتعامل الإنساني. وذلك استنادًا للمبادئ القانونية الدولية، خاصة اتفاقية حقوق الطفل. والتشريعات الوطنية التي تكرس حق المجتمع في الحصول على أمن وسلامة كاملة.
وتُعد هذه التظاهرة وسيلة فعالة لترسيخ ثقافة الانفتاح والتواصل. مع التأكيد على المجهودات المستمرة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني في حماية الأمن العام. في ارتباط وثيق مع الحفاظ على حقوق الإنسان، وفقًا لما تنص عليه المواثيق الدولية. ضمنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يضمن الحق في الأمان الشخصي والحق في التعبير. إضافة لحق الجمعيات في المشاركة في السياسات الأمنية.
وتنقل هاته الفعالية الوفاء للعرش المجيد مع الالتزام الراسخ بالمبادئ الدستورية التي تؤكد على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. مبرزة أن العلاقة بين الأمن والمواطنين تقوم على الثقة المتبادلة وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للجميع. في إطار من الشفافية والمسؤولية القانونية حماية لحقوق الأفراد كما المؤسسات.